رواية اسيرة طنونة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

اسيرة طنونة

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

جلس سيف فى المقعد المجاور الى الفراش بعد القاء التحية والاطمئنان على عاصم اخرج الملف يبدء الحديث ليقاطعه عاصم يوجه الحديث الى فجر والتى اقتربت من مكانهم تقف بجوار مقعد سيف تتابع عينيها باهتمام ما يحدث قائلا بجمود

close

 

 

 

= فجر انزلى اقعدى مع ماما ومامتك تحت لحد ما نخلص شغل
هزت فجر كتفها بالرفض وهى مازالت تصوب نظراتها عليهم

 

= لا انا هقعد معاكم يمكن تحتاجوا حاجة
انفجر عاصم غاضبا قائلا بشدة
= لا مش هنحتاج لحاجة واتفضلى انزلى بقى

 

زفرت فجر بجنق ثم تحركت ببطء فى اتجاه الباب تقدم قدم وتأخر الاخرى قائلا ببراءة مصطنعة
= طيب اسال سيف الاول يمكن يحب يشرب هو من العصير اللى مش عجبك وابقى اعملك انت غيره
اسرع سيف بالرفض غافلا عن الجو المتوتر بينهم والحديث المزدوج المعنى ونظرات عاصم التى لو كانت تقتل لقتلتها فى الحال وهو يضغط على حروف كلماته

 

التى تخرج من فمه كحمم من شدة غضبه
= انزلى يا فجر انزلى يا حبيبتى واحنا اول ما نخلص هبعتلك على طول علشان عاوزك فى حاجة مهمة
ضغط فوق حروف كلمته الاخيرة بقسوة لتدرك انها قد اوصلته للحافة لتترك الغرفة سريعا خوفا من ان يقوم بقتلها فعلا دون ذرة ندم

 

 

بعد مرور ساعة وبعد ان حاولت تأخير صعودها اليه قدر الامكان دخلت جناحهم بهدوء تتلفت حولها بتوجس لترى انواره مغلقة ويعم السكون ارجاءه فلتفتت الى الباب تغلقه تتنفس براحة وهى ترى انه قد خلد الى النوم ولن تضطر الى سماع تعنيفه لها على ماحدث اثناء زيارة نادين وسيف
لكن فجاءة شعرت ليد تجذبها تلفها تسندها الباب لينغلق بعنف بعد ان حصرت بينه وبين جسدا قوى يضغطها فوقه فاخذت تحاول التحرر من بين تلك

 

الذراعين التى التفت حولها بهستريا وغضب ليزداد الضغط فوقها وهى تسمع انفاس لاهثه بجوار ها اذنيها تهمس بغضب
= بقى عاوزة تعرفى رائى سيف فى العصير بتاعك حاضر انا هعرفك رائه
لتهبط شفتيه فوق عنقها يقبله بقسوة وعنف تتنقل فوق سريعا كما لو كان يربد ان يدمغها بوشمه كملكية خاصة بها لكل من يراها

 

يبنما توقفت فجر عن المقاومة تغلق عينيها باستسلام يستكين جسدها براحة بين ذراعيه بعد ان علمت هوية مهاجمها ترتفع ذراعها دون ارادة منها تضمه اليها
تغيرت طبيعة قبلاته لها بعد حين لتصير ارق واعذب وهو يتنقل بشفاه محمومة فوق بشرتها برقة وشغف كاد ان تذوب معه حتى توقفت انفاسه فوق شفتيها تشعر بها برغم اغماضها لعينيها تسمعه يهمس بخشونة

”رواية اسيرة طنونة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top