بعد أما نيموها بعدت بس لقته بيمسك أيدها وبيبص فيها شدتها علطول بصدمه قالت
– بتعمل اى
قال يحي – اى إلى حصل فى ايدك
افتكر القهوه إلى ادلقت عليها
قالت ببرود وهى بتخبيها – محصلش حاجه
كانت مضايقه لانه مسك أيدها لقيته مشي مهتمش بل استريحت لانه مبقاش معاها
قربت من زينب ابتسمت ابتسامه خفيفه قالت
– إنشاءالله تستريحى هنا لان فعلا المستشفيات بتخنق .. أنا اول واحده بكره دخول المستشفى
لقيتها بتترسم ابتسامه خفيفه اندهشت لأنها اول مره تلاقى تعبير منها
قالت الممرضه – أنا مشفتهاش قبل كده بتبتسم لحد .. دى حاجه كويسه أن فعلا وجودها هنا هيفرق معاها … زباين انها حبيتك بسرعه
بصتلها روح وسكتت
– روح
بصت لقتها صفيه قربت قالت
– يحي بيه قالى انى اطلعلك بمرهم الحرق
مسكت صفيه أيدها بس روح سحبتها قالت
– هو إلى بعتك .. قوليلو مش عايز حاجه وهى هتخف لوحدها بلاش الحنيه الكدابه دى
– وطى صوتك يا روح
قالت الممرضه – الحرق لو محطتيش عليه حاجه جلدك هيلتهب وهيأثر على شكل ايدك قدام ويبقى زى الحرق بجد .. حطى المرهم عشان تتعالج بسرعه
بصت لها روح فقالت صفيه
– اسمعى كلامها ياروح بلاش تنشيفة دماغ
أدارت وجهها بضيق
قالت كوثر – يحي
كان بغير هدومه بصلها قال
– أدخلى يا امى واقفه لى
– اتأخرت لى
– معلش كان ورايا شغل أخرنى كده
– شغل اه .. امال اى موضوع الاوضه ده
– اه اوضه عمتى زينب
– زينب .. هى فين
– ودتها اوضه تانيه لحد اما اوضتها تجهز
– طيب هروح اشوفها .. بس هى حتى ازاى مش زينب عيانه وكانت فى المستشفى
– اتصل الدكتور بيا انهارده وقال إنها مبتاخدش علاجها ولما شوفتها لقيت حالتها بترجع مش بتتقدم .. حد اقترح أن ممكن المستشفى هى إلى مقصره عليها ولو خرجت هتبقا احسن فوافقت