– شكرا
– امال فين والدتك
دمعت عين روح قالت
– مش هنا
– مش هنا ازاى هى مش جت معاكى رجعت الشغل
– لا أنا المرادى إلى بشتغل مش ماما .. بس مش علحول يعنى لحد اما اخلص الدين إلى عليا
– أنا مش فاهم حاجه
– ماما فى المستشفى دخلت فى غيبوبه
اتصدمت احمد من الى سمعه كملت روح
– ومكنش معايا فلوس للمستشفى ف .. فا استاذ يحيي … هو إلى دفع التكاليف عشان كده انا هنا عشان ارجعله فلوسه
– ومكلمتنيش لى
– مكنتش عارفه اوصلك وانا مكنتش بشوفك
– معلش يا روح كنت فسفريه تبع الشغل معرفتش اجيلك
فهمت روح دلوقتى لى احمد كان مختفى حتى كانت مستغربه من قعادها هنا وفى الشركه مشفتهوس
قال أحمد بابتسامه – كويس أن يحي اتصرف .. اتفجأت بحسب ام
وكان هينطق بكلمه امى بس وقف
– اقصد المدام كوثر هى ساعدتك متخيلتش يحي بس علعموم كويس .. فيه طيبه شويه بتخلينى استغربه .. وأوقات بحس أنه ملهوش ذنب بالى هو فيه .. فمتخديش على كلامه لان أفعاله الى بتثبت انه عنده احساس بالغير … زى اما مسبكيش عشان والدتك
كانت روح مش فاهمه احمد بيكلم عن مين بظبط بس ابتسمت بمرار كانت عايزه تقوله أنه هو كده ميعرفش عن حاجه خالص .. وأنه مكنش بيساعدها ده بس
حب يذلها
دخلت روح الاوضه سمعت صوت الجهاز كان قلبها بيتقبض لما تسمعه راحت ورديت
– تعالى
– حاضر
راحت روح وصلت الجناح خبطت وفتحت واتصدمت لما لقيته عارى الصدر واقف عند الدولاب بس استغربت لما لاحظ على جسمه بصلها يحي فنزلت عينها علطول وهى مضايقه قالت
– نعم
خد التيشيرت ولبسه قال ببرود
– قربى
– حضرتك عايز حاجه
– قولتلك قربى
خافت جدا من زعيقه وقربت خطوه منه وهى لسا باصه فى الارض وهو بيقفل ازار قميصه وهى بتتخنق لأنها شافته كده
– عايز اى
– كنتى بتعملى اى برا
– برا فين مش فاهمه
– برا القصر خرجتى لى منغير متقوليلى
– ونا لما اتحرك هديك خبر قبلها
– افتكرى انى قولتلك النفس الى هتخديه بأذن مبالك بخروجك برا القصر