مشيت صفيه وسبتها وهى زعلانه عليها
قالت كوثر – عملت اى
قال المحامى – لسا امبارح فاتح الوصيه رغم او ده خطر عليا وعلى اسمى ولازم افتحها قدام العيله
– انجز كان مكتوب فيها أى .. عايزه نسخه منها زى اما قولت
– ما المشكله انها مش زى الى احنا حاسبينها
– يعنى اى
– إبراهيم بيه كاتب هنا ان دى رساله والوصيه الى بجد عاينها فى مكان يحفظها وشخص واحد بس عارف مكانها
ضاقت ملامح كوثر بغضب شديد – يعنى أى هو لغز.. حتى لما مات مش راحمنى فى دنيتى لازم يتعبنى ويضيع سنين عمر على العمر الى ضيعته معاه .. وانا هعمل اى دلوقتى وانت مفتحتهاش الرساله الزفن دى من بدرى لى منا مكلامك عنها بقالى كتير
– معلش يا مدام بس عقبال مكنت بعمل ورق تخبرنى فى السليم لما افتحها عشان ترجع مكانها تانى من غير ما حد يعرف لانى ف الأول والآخر محاميه يعنى لازم اكون ايد امينه
مسكته كوثر من ملابسه وقالت بغضب
– ايد امينه دى متلقش عليك انت من زمان وانت معايا وعليه وشكله عرف قبل اما يموت عشان كده معرفش بمكان الوصيه وخفاها عنك
– وانا بأيدى اى بس انا بعمل الى بتقوليه عليه
كان خايف منها دفعته بغضب قالت
– مين الشخص الى عارف مكانها .. ممكن يكون يحي او سلمى
– بس الانسه سلمى فى لندن دلوقتى ولما مات مكنتش موجوده .. هو اكيد فكر فى الوصيه قبل اما يكون وقالها لحد معاه
– هكلمها عشان ترجع اقل حاجه دلوقتى لازم نحط عليها امال كتير …. هتكون قلت لمين يا ابراهيم
فى اليوم التانى كان يحي فى الشركه سمع صوت على الباب بص لقاها السكرتيره
– تعالى
دخلت وكانت لابسه جيبه قصيره وبلوزه ضيقه ادتله الملف قالت
– حضرتك عندك ميتنج مع وفد كمان عشر دقايق
– ماشي
بصتله وحطيت الملف وهى مستغربه بصت للباب وكأنها بتشوف حد واقف ولا لا بعدين قربت منه وقفت وراه وحطيت أيدها على كتفه قالت
– وحشتنى
– مش وقتك يا نهله
كانت بتحسس على جسمه بعدين لفت وقعدت على المكتب قدامه وهى حاطه رجل على رجل والجيبه اترفعت وظهرت رجليها اكتر وقربت منه
بصلها يحي ومن قعدتها
– هى البت بتاعه امبارح هى السبب
سكت يحي ومردش بص بعيد بصيق لما افتكر روح مسكت نهله وشه وخليته يبصلها
– فيك اى
– معرفش مش على بعضي كده
مسكت أيده وحطتها على رجليها عند فخذيها قالت
– طب سبلى نفسك
بص يحي لأيده الى مسكتها وهى بتقرب منه بتشعل رجولته
– أخرجى
توقفت وهى بتقربله قالت – ايه
– أى مسمعتيش بقولك أخرجى
بعدها عنه وقف بضيق قال
– الحركات الزباله دى متتكرش غير لما اكون انا عايز وطالما مش عايز تلتزمى حدودك
استغربت جدا منه واتحرجت قالت
– حاضر بس مقولتليش انت خدتها إمبارح فين
بصلها يحي فابتسمت وقالت – الى قلقت عليك وانت خارج بيها كده فقالت اعرف رايح فين .. بس وتخليص انك واحده عن دكتوره ن…
ومكملتش كلامها لما مسكها يحي من عنقها فأتنخقت