– طب نزلنى همشي أنا ، قرفانه منك ياخى سيبنى بقا
مهتمش بيها يحي ومن طلبها ورعشه جسمها عشان قربه منها كانت خائفه ودموعها نازله على خدها
خرج من المكتب ومشي بصله الموظفين بصدمه ومن صراخ روح وهى بتطلب منه ينزلها وخايفه
نزل يحي من الشركه وهو لسا شايلها الكاتبه المجهولهn فتح العربيه ودخل كانت لسا روح هتنزل دخل ومسكها وقال لسواق يمشي
– نزلنى يا يحي ونبى مش عايزه اروح معاك والله ما فى حاجه كان ظهر من بدرى
– وانتى متعرفش أن اوقات الأعراض بتتأخر لفوق التلت شهور
– لا مفيش الكلام ده والله … كنت هحس واعرف ….. خلينى امشي
مردش عليها وكانت هى فى خوفها إلى كان بيزيد شكه ناحيتها وبيصر أنهم يروحو يكشفو
وقفت العربيه قدام العياده
قال يحي – يلا انزلى
– مش هنزل مش هدخل هناك
– قولتلك أنزلى
مردتش عليه قال
– إلى انتى عايزاه
بصتلع وبتحسبه سمع كلامها بس قرب منها وشالها
– سيبنى
– الذوق معاكى مينفعش
مشي ودخل بيها بصت روح للعياده بخوف وهما بيبصولها هى ويحي بصتله برجاء قالت
– بلاش يا يحي خرجنى من هنا ونبى
وقف وبصلها ودموع كانت مغرقه وشها ونظره الحزن والانكسار والترجى فتراجع عن ماكان يفعله واستمع لها
– اتفضل حضرتك الدكتوره مستنياكم
قطعتهم السكرتيره بصلها يحي بصتله روح وهى بتنفى برأسها بس لقيته بيتقدم بيها وهو مش باصصلها
– ابعد مش هدخل سمعت محدش هيكشف عليا نزلنى دخل يحي العياده وكانت الدكتوره مستنايهم بصت على روح بدهشة من عياطها لقيت يحي بيحطها على السرير
– اكشفى عليها
– استاذ يحي بس دى باين عيله .. حمل اى بس
– سمعتى قولتلك اى
خافت من حدته بصت لروح بحزن لأنها كانت زعلانه وهى شيفاها بتعيط
– حاضر ينفع تطلع برا دقيقتين
سكت يحي بص على روح إلى كانت مخبيه وشها وبتعيط خرج وسبهم
قالت الدكتوره – لا مفيش حمل
قال يحي – امال إلى حصلها ده كان من أى
– برد فى معدتها ولأن الغذى بتاعها مش مظبوط وجسمها ضعيف
– تمم
– هى مراتك
بصلها يحي من سؤال فقالت
– متجوزه طيب
– بتسألى لى
– أصلها مش بنت وازاى كنت جايلى اكشف أن كانت حامل او لا فبكده هى متجوزه