كانت دموعها نازله على وشها زى أما بتعمل كل مره أما تحس أنه بيحب يشوف خوفها وبسمه الشر إلى لما يحس بضعفها
دخلت اوضتها واترمت على السرير من التعب سمعت صوت على الباب اتنهدت وقفت لقتها أحد الخدمات
– نعم
– يحي بيه بيقولك انك هتغسلى الاطباق
– نعم هونا إلى هغسل كمان
– معرفش والله هو إلى قال
– خلاص ماشي جايه
قالتها روح بقله حيله مهى ملهاش أنها ترفض
وفعلا راحت للمطبخ وانصدمت من المنظر والاطباق دى كلها
– هغسل ده كلو ازاى وامتى دنا حتى مكلتش أو ذكرت عشان انام
اتنهدت وبدأت تغسل ومتضيعش وقت اكتر من كده
كانت رجليها مش قادره تقف عليا اكتر من الساعات إلى وقفتها متعرفش أنها هتقف تانى ودراعها إلى كانت بتحركه بصعوبه
توقف يحي بعربيته عند القصر وكان لسا راجع من برا
نزل ودخل كان طالع لأوضته وقف وبص على المطبخ
– معقول تكون لسا صاحيه
مهتمش ومشي بس فى حاجه حركته ناحيه المطبخ
دخل وقف لما لقاها قاعده على الأرض سانده ضهرها الدولاب وحجابها متبهدل خارجه منه بععض شعرها إلى كان مبلول من عرقها كان باين عليها التعب
وقف بيبص عليها شويه ولحالتها ، اضايق وميعرفش لى قرر يمشي عشان ميشفوهاش كده
لكن وقف فجاه لما سمع صوت رجع وبص عليها وانصدم لما لقاها استلقت على الأرض
قرب منها لقاها فاقده الوعى
– روح
كان بينادى عليها عشان تصحى بس مردتش عليها قرب منها وشالها ومشي
دخل الاوضه نايمها على السرير كان عاوز يعدلها حجابها بس وقف وبص لملامحها شويه ملامحها إلى بهتت والسواد إلى تحت عينها من الحزن النور الى كان بيشوفو فيها انطفأ ومبقاش يلمحه
صحيت روح على ريحه بيرفن عرفاها وقرفت اول ما شمتها فتحت عينها وانصدمت لما لقته انتفضت من مكانها ورجعت لورا بذعر