– اى فى حاجه تعالى اعقدى
نظرت له بشده أشار لها بجانبه صدمت فهل ستجلس معه حقا ، اهذا احد أحلامها.. قربت وقعدت بعيد عنه بصلها بإستغراب من المسافه الى حطاها بينهم بس عجبته بالحركه دى ، قال
– قوليلى كنتى قاعده لحد دلوقتى بتعملى اى
– ابدا كنت قاعده بذاكر لحد ما الفجر يأذن اصليه وادخل انام
– وانتى على كده بتصلى الفروض كلها
– ايوه الحمدلله مبسبش فرض دنا كل اما بصلى بدعيلك أن ربنا يوفقك و..
سكتت واستوعبت إلى قالته بصلها هو بإستغراب فهل ما سمعه صحيح ابتسمت بخبث قال
– كملى
– لا مقولتش حاجه
– ها يستى سامعك قولى بقا بتدعيلى ب اى
قال هذا بإبتسامه جاذبيه تاهت فيها ومن لبقاته فى الكلام الى بيشدها اكتر توترت قالت
– الهدايه
– انتى شيفانى مجنون
– لا والله مقصدش كده
قال هذا بخوف هى مش عايزه يزعل منها كملت بتفسير
– الهدايا مش الجنون ، الهدايه أن ربنا يهديك لطريق الصح ، الهدايا شئ جميل جدا بتمناها كل يوم من ربنا
بصلها بدهشه مش عارف هى بتدعيله بجد وليه حس بكلامها بأنها صادقه ناحيته
هو كان بياخد ويدى فى الكلام الكاتبه هايدى صالح عشان تاخد عليه وميبقاش فى حواجز ويكسرها بمكر الاعتيادى
– شكرا
– على اى
– الدعوه والكلام الحلو ده
ابتسمت بسعاده كبيره قالت – أنا لازم امشي
كانت متوتره واكسفت وقفت بس هو مسكها من أيدها وسحبها فرجعت لقعدتها بس كانت قريبه منه اوى
– أأنا….
قرب منها قال – قوليلى بقا بتذاكرى كويس
رفع بيده التى كانت تمسك يدها ليسير على زراعها يتلمسها
– أيوه بعمل إلى عليا والباقى على ربنا ، ممكن بس تبعد ا..
– وبتجيبى مجموع حلو على كده
كان بيقرب منها مع كل حاجه بيقولها وأيده وصلت لكتفها وهى خائفه جدا لقيته بيقرا وشه ناحيه عنقها
– يحيي كده مينفعش لوسمحت ابعد