– متقدرش تعمل حاجه ولو لجأت للمحاكم هتكون فضحت بنتها وهعرف أخرج منها
كانت كوثر مستغربه من ثقته كانت لسا هنتكلم قرب منها يحي ومسك أيدها قال
– أنا آسف يا أمى لو ضايقتك ومتخفيش عليا لأنهم مش هيقدرو يعملو حاجه قدامى
سكتت كوثر ومتكلمتش وهى بالها مشغول قالت لنفسها
– اعمل اى دلوقتى لو لجأت للمحاكم ودخل يحي السجن يبقا الوصيه هتروح عليا ومش هعرف اخد حاجه وهستنا سنين كمان فوق السنين إلى ضيعتها من عمرى ولو ضغطت عليه واستغليت حبه المره دى عشان روح كده هكون يقلل من محبته أو بينفذ رصيدى عنده وانا عوزاه يزيد عشان بعمل إلى أقوله علي فى اليوم إلى مستنياه بقالى سنين .. مش عارفه اعمل اى كل حاجه هتضيع منى كان لازم يا يحي تعمل كده دلوقتى
كان روح واقفه برا القصر وكأنها تنتظر رؤيه احمد عشان تعتذرله على اخر مره كلمته فيها فهو ساعدها وساعد والدتها اتنهدت ودخلت
كانت ماشيه راحه الاوضه لقيت إلى بيمسكها من دراعها وبيسحبها لحيطه جانبيه لسا هتصرخ بس لسانها اتشنج وكأنها فقدت النطق وهى بصاله فى عينه إلى مليانه قسوه وابتسامه الشر وقربها منه
كانت مرعوبه وبتفتكر كل حاجه فى اليوم ده وازاى سحبها من أيدها وذنقها فى الحيطه واعتدى عليها
قال يحي – شكلك مبقتيش تحبى تشوفينى
كان بؤبؤ عيناها بيتحرك بخوف
ابتسم وهو بيبص فى عينها من خوفها قال
– هى القطه مبقتش تخربش ولا أى
احمرت عينها من الدموع بحنق وغضب ابتسم يحي قال
– كده ياروح عايزه تمشي منغير متودعينى هونا مش هوحشك ولا أى
– انت واحد حقير عايز اى منى اى تانى
– بتعيدى الغلط يا روح مش بتحرمى المره دى هخسرك اى
قرب منها وذنقها ارتعش جسدها خوفا
– وبعدين مش الحقير ده كان املك فيه كبير أنه يتجوزك
بصتله روح بصدمه قالت – ايه !!!
يتبع….