– اهلا يا استاذ يحيي خير
– انتى شغلتك انك تكون مع امى ، كنتى فين
قاطعته والدته بهدوء وهى تقول – أنا إلى قولتها تجبلى حاجه
– بس ..
– خلاص يا يحيي حرام عليك دى قد امك
تنهد بضيق قال لرباح
– خلى بالك منها
اومأت إيجابا بخوف فمشي قربت منها ومسكت أيدها عشان توريها الطريق قالت
– شكرا يا ست هانم
ابتسمت قالت – متشكرنيش أنا معملتش حاجه
– ربنا يخليكى لينا
طلع يحيي لأوضته وعندما دخل وقف مكانه وهو بيبص على روح إلى كانت موطيه وشعرها يخرج من حجابها كانت نظراته شهوانيه ، انتبهت لوجوده وقفت علطول بحرج قالت
– استاذ يحيي ، معلش أنا بس والله مش سريعه زى ماما فهخلص علطول
– مفيش مشكله أنا هاخد هدمومى بس
ابتسمت دخل وهو يتذكرها فى مخيلته خد هدومه من الدولاب ودخل الحمام فعادت لعملها قبل خروجه وفعلا خلصت وخرجت
بينما يحيي اول ما خرج تمنى أن لو لقاها لسا فى اوضته فكيف لم يفكر فى تلك الفتاه من قبل ، هل لأنه لا يريد ايذائها بحكم العشره كل تلك السنين ام لانها ليست من نوعه ، مشي وهو مضايق من تفكيره فيها
فى الليل كانت روح بتذاكر مشغله نور صغيره ومامتها نايمه سمعت صوت الجهاز الى لما بيكوو حد عاوز حاجه بيستخدموه بصت على والدتها محبتش تزعجها فرديت صمتت ولم ترد حتى جائها صوت
– روح