رجعت روح لورا وهى مرعوبه وكأن وحشا أمامها
وقعت على الأرض وهى بترجع جريت نوال عليها قالت
– روح انتى كويسه
بصت نوال ليحي وبعدين بصت لبنتها وخوفها لقتها بتبعد عنها بتسند على الارض وبتجرى
وكان يحي بيتابعها بنظراته فهل تلك من كانت تسبه وتلعنه وصفعته … الآن ترتعب من رؤيته
ابتسم بسخرية بعدين مشي وهو غير مبالى خاطب نفسه
– ممكن لما كنت بسمع صراخها بفتكرك وانتى بتصرخى وحبيت أشفى غليلى وحطيت الغلط عليها وانا عارف انى عملت فيكى كده بمزاحى ودى كانت رغبتى إلى أنى بحاول ارضى ضميرى .. ضميرى إلى مكنتش أعرف أنه موجود إلى أنى مغلطتش لأن إلى عملته فيكى مكنش غلط عشان تفكرى قبل أما تتكلمى مع مين وايدك متتمدش على الى يعلى عليك
دخلت نوال لقيت روح بتعيط قربت منها قالت
– مالك يا روح بتعيطى لى
– مش قادره يماما مش قادره اتحمل اكتر من كده لو فضلت هنا ممكن اعمل فى نفسي حاجه
بصتلها نوال باستغراب قالت
– مش فاهمه تقصدى اى
– خرجينى من هنا يماما عايزه أخرج أنا قعدتى هنا بتخنقنى اكتر فى يوم هتيجى تلاقينى مموته نفسي
– الى انتى بتقوليه ده
– بقول إلى بفكر فيه انتى متعرفش انى بستحمل عشانك لو عليا كان زمانى موتنى من بدرى
مسكتها نوال قالت بعصبيه
– انا عايزه افهم فى اى ولى اتحولتى لما شوفتيه لى اترعبتى كده
– سبينى يماما ونبى