فتح باب الاوضه على روح إلى كانت قاعده ودموعها متجمده فى عينها بصلها أحمد من حالتها قرب بصتله روح وافتكرت أنه هو إلى جابها هنا
– ازيك يا روح
مردتش عليه وفضلت ساكته
– انتى كويسه
وهنا حركه رأسها إيجابا فاراحت قلبه ولو قليل قال
– ممكن اتكلم معاكى شويه
قرب منها بس هى بحركه تلقائيه بعدت بصلها بإستغراب فوقف مكانه ومقربلهاش تانى قال
– متأكده انك كويسه
أومأت برأسها قال أحمد
– ينفع تقوليلى انتى كنتى فين فى اليوم ده لو سؤالى مش هيضايقك
بصتله روح بعدين بصت على والدتها الى كان واقفه بتبصلها وعايزه تسمع هتقول اى
– مكنتش فى حته
بصولها الاتنين بإستغراب فكملت
– كنت بتمشي قريب من هنا وانت شوفتنى
قالت نوال بغضب
– بتتمشي من الصبح لحد بليل ومقلتليش لى مدام هتتمشي
– ثانيه
قالها احمد بهدوء عشان يسكتها بصتله نوال وبعدين سكتت
قال أحمد – بتتمشي لأكتر من عشر ساعات وتحت المطره
– اه ولا انت رأيك اى … شايفنى كدابه
بصلها احمد بإستغراب لما يشعر بأنها غريبه وليست روح من يتحدث معها
تتنهد وهو بيقول
– ومبتروحيش دروسك لى ده انتى شهاده حتى ولسا اول السنه
– مفيش كنت بستريح شويه ولا أنا مش من حقى ارتاح ليومين
– أنا مقولتش كده ارتاحى زى ما اتحبى احنا بس قلقانين عليكى
ابتسمت بسخرية قالت
– تقصد مين بأحنا
بصلها أحمد وكلامها معاه قال
– اقصد والدتك علعموم لو حبيت تقولى حاجه أنا موجود عن اذنكم
التفت أحمد ومشي بصتله نوال بحرج وهى بتعتذرله وبعد أما خرج بصت لروح قالت
– انتى اتكلمتى معاه كده لى