– سيبنى المطره دى نعمه نزلها ربنا فى وقتها عشان تنضفنى هى نازله من السما وكأنها قصدانى أنا
– انتى بتقولى اى أنا مش فاهم يلا اركبى مش وقته
مردتش عليه وفضلت ماشيه بخطواتها البطيئه يصلها أحمد وهو مستغرب وبيسأل كانت فين وعامله كده لى سمع صوت وانصدم لما لقاها وقعت على الأرض
جرى عليها بخوف وكانت فاقده وعيها مغلقه عيناها وكأنها استسلمت من التعب إلى كانت بتعافره
كان يحي فى جناحه ماسك تلفونه وبيبص فى الكلام الى بيتقال عنه
خرج وقف فى البلكونه وفى أيده كاس من الخمر سمع صوت لقى عربيه أحمد وهو بينزل لكن مكنش لوحده اتفجأ لما لقاه شايل روح إلى كان مغمى عليها
وداخل بيها
ضغط على الكأس بضيق وهو شايفه شايلها
دخل احمد جريت نوال عليها وهى مصدومه
– روح فوقى
بصت لأحمد قالت
– روح .. مالها يا احمد حصلها اى
– أغمى عليها بتهيألى هبوط
– طب دخلها
مشي احمد دخل الاوضه وحطها على السرير
قربت نوال منها وهى بتحاول تفوقها
وكان أحمد قلقان عليها بصتله نوال قالت
– شكرا يابنى مش عارفه كنت هعمل اى لو مكنتش جيت
– أنا معملتش حاجه ابقى طمنينى عليها لو مش هضايق حضرتك
– حاضر ربنا يكرمك طب استنى هتاخدبرد كده انت هدومك اتبلت خالص
– مفيش مشكله أنا موفقتش كتير أما روح بيتهيألى أنها كانت ماشيه تحت المطر
بصت نوال لبنتها بحزن وخوف من شكلها وحالتها استأذن أحمد ومشي
وهو بيفكر فى روح والكلام إلى قالتهوله رفع أعينها ووقف فجاه لما شاف يحي برا جناحه وبيبصله بجمود بعدين التفت ودخل
استغرب من وقوفه بص للاوضه الى روح فيها وهو عقله شارد
كانت نوال قاعده بتصلى وتدعى لبنتها
– يارب احفظها واحميها وابعد عنها كل شر انت العالم بحالى كل اما بتكبر وانا خوفى بيزيد عليها من برائتها مع الكل وطليبتها عايزه افهمها أن العالم وحش ومش كلهم شبها مش عيزاها تكون زى مش عيزاها تضيع زى امها زمان ومتلاقيش نفسها يارب