رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– مخلاااص
قالها بغضب وانفعال بصتله روح بحزن وضيق ومشيت وسابته اما هو تنهد
– اتعصبت عليكى ليه
فهو يتحول حين تأتى سيرت امه ولا يعجبه مجرى الكلام .. افتكر الى قالته هو عارف انها بتحب احمد بس مش للحد الى روح قالته هى بالغت اوى وكمان قالت

close

 

انها حضنته .. ده الى مكنش بيخليه يصدق وهى افوره المشهد الذى لا يعقل حدوثه
نزل لقاها فى غرفه المعيشه قرب منها وقعد جنبها قال
– معلش مقصدتش اتعصب عليكى

 

ابتسمت بسخريه انه اتى لذلك فقط إنما لم يأتى لانه لم يصدقها.. يبدو انها اخطأت ماذا ان قالت له حقيقتها ان حبه لها اكبر بكثير من اى حب اخر وان كان لها
مردش عليه وقفت مسك ايدها
– روح انا بكلمك
بصت على ايدها بضيق فلتتها ومشيت انا يحي حس بألم فى راسه قعد كل لا يقع بصتله روح قربت منه قالت
– مالك

 

مسكها وسحبها ليه انصدمت قالت بغضب عندما أدركت خداعه
– ا..انت بتعمل اى ابعد
– الجرح وجعنى فعلا مكنتش بمثل بس طالما قلقانة عليا كده بتكبرى ليه

 

بصتله بعدت عنه وقفت ونظرت ملابسها وقالت
– انا مش بكابر كل الحكايه انى حاسه بالذنب ان ال حصلك بسببى مفيش ازيد من كده
مشيت وسابته وهو طالعها بصمت فهل خذلته وكسرته بكلامها هل كل هذا كان هو سبب قلقها وهو الذى ظن انها باتت تشعر بمشاعر .. ام انها من تخبأ

 

دخل الاوضه وكانت بتعدل فرشتها عشان تنام مكنش عايز يسيبها تنام زعلانه بس من ملامحها انها مش عايزه تتكلم
نامت وكان النور الى جنبها تنهد وقال ونام على الناحية على الاخره بالمسافة التى يضعوها لكن تغير شيئا .. السودان لم تعد تضعها حقا
قال النور عشان ميزعجهاش ونام وهو حاطط زراعه على جبهته وشارد
– نمتى ؟

 

مردتش عليه ليقول وكأنه يحدثها – قوليلى اذا كان هيجى يوم وتسامحينى .. او يوم اعيش فيه معاكى كنت اتنين طبيعين بقول مستحيل بس مستبعده
كان الصمت نائم بصلها فيبدو انها نائمه فهو فقط تمنى ان يحدثها هكذا ، قرب منها بصلها وهى نايمه وشعرها الناعم ملامحها الجميله
قرب منها وباسها من راسها برقه وقال
– تصبحى على خير

 

بعد عنها وعاد لنومته وهو يخلد لنوم اما روح وهى نائمه حدث تغيرا واحمرت وجنتها بشده
فى مكان اخر كان عماد جالس فى جموده وعينه جاحدتاو يكبحان غضبا رن تلفوه رد عليه
– بتقول اى .. وصلو .. يعنى انت شوفت اسمهم من القايمه فى المطار .. تمام اقفل انت دلوقتى
فى اليوم التالى صحيت روح بصت ليحي كان بيلبس الجاكت بتاعه

 

– انت رايح فين
– مش رايح فى حته بحط العلاج على الكدمات

 

 

بصتله فلقد ظنت لأن صدره عارى بأنه يرتدى ليخرج، وقفت وقربت منه قالت
– اساعدك ؟
استغرب فهى كانت متضايقه منه قال
– ملوش لزوم

كان بيحط المرهم بجمود وكأنه معتاد على وضع العلاج بجسده ومعالجه نفسه بنفسه
مسكت روح أيده بتوقفه بصلها وقفت قدامها خدت المرهم بعد الجاكت قليلا وهى متوتره أنها تقف أمامه وهو هكذا
افتكرته وهو يجس أرضا غارقا بدمائه أمام أن تصبح بخير .. استجمعت قواها وتجاهلت خجلها وحطتله المرهم وصارت توزعه على أماكن الكدمات التى تعرض لها فى ضرب مبالغ

 

كان يحي ناظرها ويشعر بأناملها وتلامس يدها وحركتها التى تستشعر جسده
رفعت عيناها إليه رأته ينظر لها ونظرته وترتها فخفضتهما وعادت لتكمل ما تفعله ودقات قلبها تحاول تجاهلها
– مبقتش فاهمك يا روح
بصتله باستغراب اكمل – نوع إلى بتعمليه ده دلوقتى شفقه ونفس الشعور بالذنب إلى قولتى عليه

 

مردتش عليه وبعدت ناظريها عندها وجدته يمسك يدها يوقفها قربها من ايسر صدره وحطها عنده وقال
– سمعا ده يا روح .. قبل أنا تسمعيه عايزك تحسيى بيه .. وتقوليلى انتى حاسه بحاجه ناحيتى

 

احمرت وجنتها بخجل وهى باصه على أيدها بصتله
– يحي بعد اذنك
– لى بتتهربى منى معقول خايفه تصارحينى

”رواية روح جحيمي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top