رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

سكتت ومكملتش اندهشت وبصتله بشده الى ما يرمق اليه
قال عماد – يحي ابراهيم بيكون جوزها
اتسعت عيناها من الصدمه وهى لا تصدق ما سمعته وذكر ذلك الاسم لها ثانيا

close

 

– يحي

قالتها بصدمه وعدم استيعاب لتكمل
– ازاى .. وامتى .. مستحيل .. هو ده الى اتجوز بنتى

 

ليدب الخوف الى قلبها وهى تفتكر معانتها بسببه وكل ما مرت به بسبب ذلك الوغد فكيف تزوجها الم يكن هو من رفض حين طلبت ذلك .. كيف هى معه الان دمعت عينها وهى شايفه تلك المستشفى وحالتها التى أخبرها عنها الدكتور فكيف تكفلت ابنتها بكل ذلك .. هل كانت عبئا عليا ..قالت
– روح .. روح فين

 

استغرب عماد من نبرتها فهو اخبرها
– انااا عااايزه بنتى
قالتها بانفعال وهى بتعيط بصلها الدكتور من حالتها قال

 

– غلط عليكى انتى لسا متحسنتيش
قرب عماد منها وقال – اهدى قولتلك هى مع جوزها
نفيت براسها وهى بتقول – لا ده مش جوزها .. دى رمت نفسها فى النار ازاى اتجوزته

 

فهى تتذكر أنها من تعهدت ان لم يبقى رجلا غيره لا تقبل الزواج به .. كيف حدث

– رجعهالى ونبى هى مش كويسه يعالم هيعمل فيها اى .. شخص زى ده ميتأمنش – انا مش فاهم الى انتى بتقوليه عيطت من شده خوفها وهى بتفتكر معانتها ولما كانت بتسمع صوت عياطها بليل وهى بتذاكر

 

– روح مش بخير
بصت لعماد بعيون راجيه وقالت – قولى على مكانها .. عايزه اشوفها او كلمه
– هى فى بلد تانيه..

 

قاطعته وهى بتقول – رجعهالى .. ارجوك خليها ترجع
– لى محسسانى انهت مخطوفه .. ارجعها ازاى ثم انها مع جوزها ازاى اخدها منه وارجعها غصب عنها .. اهدى يا نوال هى يومين وراجعه
– مش هستنى انت تقدر ترجعها يا عماد

 

– هرجعها بصفتى اى .. بنتك كويسه مفيش داعى لقلك
نفيت برأسها بعدين شالت المحلول المعلق فى ايدها اتصدم الدكتور وقال
– انتى بتعملى اى

 

وقفت وكان ساقيها ضعيفان بسبب اامده الذى ارختها فيهما كانت هتقع اسندها عماد
– روح .. عايزه بنتى ونبى

– ممكن تهدى هحاول اتواصل معاها برغم انها هتستغرب من حاجه زى دى وده إلى أنا مش عايزه .. اعقدى وانا هشوف الموضوع وهى كويسه ولا لا

 

نفيت برأسها بعند – رجعها هاتها منه
رفعت وسها بصتله للوهله ولم يفهم عماد نظرتها وكانها تود قول شئ ، قربت منه لتهمس له بشيء
بص الدكتور ووليد ليهم باستغراب لقو تعبيرات وجه عماد تبدلت مئة درجه وجحدت عيناه بجمود

 

ارتخت نوال عليه وكانت فقدت الوعى سندها وحطها على السرير قرب الدكتور منها وفعل ما يلزم
اما عماد القى نظره عليها ببرود وعينها حمراء تبرز عروقه ومجمع قبضته لف ومشي بصله وليد وتبعه
خرج لقاه واقف وبيكلم فى التلفون

 

– هو فى اى يا عمى
مردش عليه ومكررش سؤاله لأن من تعبيرات وشه مكنش يبشر خير ، فهو يبدو مخيفا وليس بطبيعته الهادئه
– تجبوها من هناك ومترجعوش منغيرها .. ايا كان الشخص إلى معاها هاتوها و ترجع مصر حتى لو غصب عنها سمعتو

 

انهى المكالمه على تلك الكلمات الجامخه الحاده ووليد يطالع عمه باستغرابه وهو مش فاهم حاجه شايف قبضته وعيناه التى تكبح شرارا
ياترى نوال قالت لعماد اى عشان يتحول كده ؟

يتبع….

 

 

– صحيتي .. حاسه با أى دلوقتى
مكنتش مصدقه ما يقوله وتنظر له بخوف وحنق
– انت عملت اى

 

وقف فجاه وبصلها باستغراب كملت
– اى الى حصل امبارح
– انتى مش فاكره !!

 

– قصدك اى .. هو فيه حاجه عشان افتكرها
سكت ومردتش عليها دب الرعب فىىقلبها من صمته وقفت وقالت
– ساكت لى .. اى الى حصل … عملت فيا اى يا يحي

 

– كان برضاكى
اتصدمت وقالت – هو اى الى كان برضايا
قربت منه وضربته فى صدره بقبضته الضعيفتان وهى بتهتف بكل غضب

 

– قتلتنى تانى وتقولى برضايا وانا مكنتش فى وعى ..خدت الى انت عايزه يزباله
عيطت وهى بتقول – حرام عليك لى تعمل فيا كده لى

مسك ايدها وبيقوفها عن ضربه وقال – أهدى يا روح محصلش حاجه لكل ده

 

– عاوزنى أهدا بعد إلى حصلى
– هو اى إلى حصلك .. انتى اتجننتى انتى مراتى هونا جايبك من الشارع
– قول كده بقا هى دى حجتك ودايما تفكرنى بده وانا معرفش قصدك … استغلتنى زى عادتك .. مراتك وعايز حقك الى انت واخدت قبل كده .. انت وعدتنى انك

 

مش هتقربلى لى تعمل فيا كده لى ،، لى تسبلى ندبه اكبر من الى جوايا بعد اما بدات اتعافى من الاولى سبتلى التاتيه .. لى عملتلك اى حرام عليك
بصتله بعيون راجيه واضافت
– قول انك بتخوفنى زى ما عملت قبل كده وان ده مش حقيقه قول ان مفيش حاجه حصلت مبينا … هصدقك والله بس قولها

 

– انتى مش هتصدقينى انا يا روح انتى بتمسكى بأى امل ان مفيش حاجه ممكن تربطك او تجمعك بيا
صرخت وهى بتقول – ايوه ده صح اكيد مش هكون عايز تخلينى معاك .. فكره انك لمستوى تانى بتخليني اشمئز من نفسي وافكر اقتلنى حالا
– بس يا روح كفايه

 

– كلامى بيوجعك اوى .. كنت اقتلنى قبل اما تقربلى .. انا الزباله الى سمحتلك بده .. يارتنى كنت موت قبلها .. ارحمنى ولو شويه
– وليه انتى مترحمنيش
قالها بغضب وصوت منكسر بصتله بحنق لانها هى من يجب عليها الغضب

”رواية روح جحيمي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top