– عارفه انك مهتميه بدراستك ومش مقصره عشان كده متزعليش
هزته بمرح وهى تقول
– خلاص بقا يابت اضحكى يلا
ابتسمت روح عشان بس متزعلش امها وداخلها حزينه
– تعالى بصي جبتلك اى
مشيت راحت جابت الشنطه وخرجت جيبه بيضاء وبلوزه زرقاء سمائيه وطرحه ابتسمت روح ومسحت وشها ببرائه قربت منها نوال وبتفرجها قالت
– ها حلو مكنتش عارف اختار بس البنت بتاعت المحل ساعدتني
ابتسمت روح وقالت
– أنا بحب زوقك يماما دايما عشان رقيق ، عجبونى جدا قربت وحضنتها بحب وحزن بتحاول تخبيه قالت
– ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى وميحرمنيش منك ، اوعدك هشتغل أو ما الشهرينول يعدو والنتيجه تطلع ، هشتغل ونبعد عن هنا ناخد شقه صغننه كده ونعيش سوى ومش هخليكى محتاجه منى حاجه بس انتى ادعيلى
– ربنا يكرمك يا حبيبتى ويوفقك دائما ، أما مش عايزه حاجه غير انى اشوفك مبسوطه
كانت روح بتختفتى كل شويه مكنتش عيزا تشوفوه كانت بتهرب من رؤيته عكس ما بتحب دائما تكون معاه
قالت سهيله – اى يبنتى مكنتيش مركزه فى الدرس انهارده لى
– هاا .. لا مفيش حاجه
– مالك يروح انهارده
– مفيش امشي بقا
رجعت روح القصر وهى بالها مشغول قعدت على المقصد إلى برا وحطيت أيدها على وشها وعطيت
– لى كده يا يحي ، لى شوفتنى كده لى
كانت زعلانه حست بحد بيعقد جنبها رفعت وشها وكان أحمد بص لعينها قال
– روح فى اى
مسحت وشها قالت وهى يتنفى
– مفيش
– امال بتعيطى لى
سكتت بصلها احمد قال
– احكيلى مالك ، يحي عملك حاجه ضايقتك
بصتله بشده متذكره فقال بتوضيح
– قالى أنه زعقلك امبارح عشان كده عيطى ، هو فعلا زعقلك بس …
مكنتش عارفه تقول بس من نبره احمد كان خائف عليها عشان عارف صاحبه ابتسمت بمراره قالت
– اه هو فعلا زعقلى عشان كده انا كنت بعيط