وجدتها تقترب منه يحيى حصنته وخى بتبوسه من خده تتخطى الحواجز
– هاى بيبى وحشتنى
بعدت عنه قالت بقرف – مين دول
نظر يحيي لروح كان هيتكلم بس هي استأذنت ومشيت علطول استغرب منها
– مش تخليك معايا بقا
ابتسم قالت – أنا معاكى اهو ، مش يلا
– يلا
دخلو العربيه ومشى
– يخربيتك كنتى هتفضحينا مشيتى كده لى
– سبينى فى حالى يا سهيله
– فى اى يا روح منتى كنتى بتحكيلى من ده كتير
سكتت وكأنها صرحتها بالحقيقه قالت
– معاك حق أنا مضايقه لى دنا حته بنت خدمه عنده اكيد مش هيبصلى
– متقوليش كده يابت انتى قمر والكل بحيبك بس انتى مبتديش فرصه لحد وبعدين اى حته خدامه دى انتى بتستعرى من ابله فاطمه
– مستحيل طبعا انتى بتقولى ، امى دى فوق الكل ، منساش أنها دخلتنى التعليم وهى الى بتصرف عليا وتعبانه عشان مصاريف الثانويه
– وبكره إنشاءالله تجيبى نتيجه تعبها ، يابت انتى من الاوائل هتبقى دكتوره قد الدنيا
ضحكت قالت – نبرك ده إلى هيجبنى لورا
– كده يا رورو
ضحكت عليها قالت – ديما مبتفشليش فى انك تضحكينى
– انتى بس الى قلبك ابيض ، يلا
اومأت إيجابا ثم ذهبوا
كان يحيي يقود السياره وهو حاضن البنت إلى كانت معاه لكن العربيه وقفت فجأه استغرب