ضرب كفه ببعضهم وكأنه قد جن ومستعجب وعاد إلى السيارع
دخل عماد اوضه كان فى راجل مستلقى وكانت زوجته جنبه اول ما شفته وقفت واتعدل عشان يقعد
قال عماد- خليك زى ما انت
رجع الراجل فى نومه قال
– عماد بيه حضرتك بتعمل اى فى المستشفى
– أنا جى ازورك كده على الخفيف وامشي
– مكنش ليه لزوم ادخل المستشفى الخاصه دى وتتكلف حضرتك بمصاريفها وتتعب نفسك وتيجى لحد عندى
– متقولش كده انت مهما كان واحد بيشغل فى المصنع من سنين يعنى شيلته معايا
– اى إلى حضرتك بتقوله بس
– شد حيلك واقفل على رجلك تانى ومتشلش هم قبضك الشهرى هيوصلك لغايه ماتقوم بالسلامه وتطمنا عليك
ابتسمت المرأه قالت – ربنا يخليك ويكرمك
قال الراجل – ده كتير .. شكرا مس عارف اقول لحضرتك اى ربنا يوسع رزقك
ابتسم عماد ابتسامه خفيفه بهيبه بعدين خرج
كانت عماد خارج من المستشفى وبيتكلم فى التلفون
– المزاد يرسي عليا انت سامع
جاءه الرد بخوف – حاضر يباشا تحت امرك
وقف عماد فجأه قدام اوضه واتبدلت ملامحه
نزل التلفون وهو مدهوش لف وبص على الأوضه إلى جنبه ووقف عندها واتصدم
– ن .. نوال
كان مذهول ومتصنم وهو شايفها
مسك مقبض الباب وفتح دخل وشافها وهى طريحه الفراش
كان مش مصدق نفسه أنه هو شايفها ويعود الزمن به الى الوراء
دخل الدكتور قال – عماد بيه مينفعش دى غرفه مريض ا..
– مين دى
– ايه
هتف فى وجهه بأنفعال – بقولك مين دى
– د .. دى مريضه عندنا في المستشفى
– منا عارفه اسمها اى ومين هى
– ا .. اسمها ن .. نوال ادم السيد ، مريضه هنا مفيش غير بنتها هى إلى بتجي تزورها وتمشي
– بنتها !!
– اه
بص عماد لنوال وجمع قبضته بتعبيرات غامضه
فى الطريق كان عماد عقله مشغول لقى العربيه وقفت بص لقى فى تجمع
– لمغؤذه يا عماد بيه هنزل اشوف فى ايه
لم يهتم عماد كثيرا بس كانت فى رغبه جواه ان ينزل وفعلا فتح الباب وترجل
– حد يجيب مايه فوقى يابنتى
سمع تفوهات الناس قرب منهم ليفسحو له ولما شافها اتبدلت ملامحه كانت روح مغشي عليا ويحاولون افاقتها وسهيله كانت معاها وقلقانه عليها
– مالها
قالها بتساؤل فردت عليه – كانت ماشيه معرفش اى الى حصل وقعت فجأه
كان حجابها اتبل من الميا هى لسا مفقتش