رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

كانت قرفانه بصلها وابتسم بقذاره وخبث
– اعتبريها المره الاخيره
لف ومشي وهو بيبتسم بشر اما ساندى كانت مشمئزه بصت حوليها وخايفه ليكون حد شافها بس مكنش فى حد تنهدت واعدلت نفسها ومشيت بخطواتها الثابته

close

 

– حصل إلى اتفقنا عليه ونفذته بالحرف
– الفلوس هتتحول لحسابك
ابتسم هاشن بإنتصار وقال – تمام
كان يحي فى مكتبه كان ماسك القلم وبيفتكر كلام احمد لروح ومعقول تكون هتقوله

 

كان عنده رغبه أنه يمنعها بأى شكل خوفا عليها منه وأنها غلطانه لو قالت حاجه على نفسها مكنش لازم تعمل كده .. هو عارف انها مش عايزه تخدع احمد بس قلقان عليها
وحاسس بالغيره وكان شيئا يخصه يسلب منه أو قد سلب بالفعل فنظرت روح الامعه حين كانت تنظر إليه يشعر بأنها قد انتقلت لغيره
قالت كوثر بصدمه – انت بتقول اى يااحمد عايز تتجوزها ازاى يعنى

 

– زى الناس على سنه الله ورسوله
– مستحيل مش هسمح بالجوازه دى
بصلها بإستغراب وهو مش فاهم رفضها ، اتوترت من كلامها لما حست انها انفعلت زياده قدامه
قال أحمد – مالها روح عشان ترفضيها

 

– هو كده
– يعنى اى انا بحبها وعايزها
– وانت ملقتش غيرها كنت بحسب زمان مجرد اعجاب لمشاعر مراهقه معرفش انك هتحبها وتتجوزها فى الاخر
– انا مش هلاقى واحده زى روح ادينى سبب انك متوافقيش عليها

 

سكتت ومردتش قالت بسخريه – معاك مش هتلاقى زيها
– ايه !!
تنهدت بضيق وقالت – بس دى عيله يا احمد

 

– يومين وهتم السن القانونى
– ده انت مدبر لكل حاجه بقا ومستعجل
مردش فاردفت بتساءل – وانت قولتلها على كده
– قولتلها بس لسا معرفتنيش قرارها

 

ابتسمت بسخريه قالت – هى لسا هتقرر
كانت بتتسائل رد روح هيكون اى وان وافقت موقفها مع احمد هيبقا أى بعدين
هل تريد ان تخدع ابنها .. كل إلى متاكده منه انها لن تسمح بذلك وتدرك ان ابنها طيب ويحبها ويمكن ان يصل به لان يوافق حتى إذا أخبرته بحقيقتها .. وهى تريد

 

ان تزوجه لعائله مرموقه
كانت روح واقفه قدام احمد لما كلمته كان مستنى كلامها وسكوتها الى مش فاهمه بصتله وقالت
– بتحبنى يا احمد ؟
استغرب جدا من سؤالها – انتى خايفه منى ياروح

 

– انا بخاف من الكل على قد محبتى ليهم خوفى منهم اكبر
– بس انا قولتلك انى بحبك لى السؤال
– عشان الى هتعرفه قادر يهد الكلمه دى وتسحبها للحظه … انا هقولك يا احمد لانى مش هكدب عليك ومينفعش اخدعك عشان لو كملت … مصيرك تعرف … بس …

 

سكتت ودموعها بتتجمع وايدها بترتعش بصتله وعينها بتترجاه
– بس عيزاك قبل اما تعرف تفهم حاجه مهمه انى مكنش ليا ايد فى الى حصلى ومتتغيرش نظرتك ليا لانك متعرفش انى غيرت راى عشانك وكنت مكتفيه بنفسي ومعملتش حساب انى ممكن افتح الموضوع ده مع اى حد .. انا اترددت كتير اوى بس …
كانت بتقطع فى كلامها وكأنها غير قادره على الكلام

”رواية روح جحيمي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top