اومأ عماد بتفهم قال على – انت ناوى ترجع مصر امتا
بصله جمال وقال بحده – اى الى بتقوله ديه
– مقصدش انا بسأل اكمن خالى مبيطولش اهنيه عشان شغله هناك
قال عماد – فاهمك يا على بس هما يومين بالكتير وارجع .. لانهم هيكلمونى بغياب يوم واحد
قال جمال – والله مانا عارف اقولك اى .. ربنا يعينك ياخوى
– يارب
اكملو جلستهم ويعم الهدوء والرخاء بينهم
فى ديسكو كان يحي قاعد باصص لدبله إلى فى أيده وهو شارد أما ساندى فكانت فى غايه السعاده
– يحي تعالى نرقص
بصلها وفاق من شروده مسكت ايده وخدته منغير متمهله لحظه تفكير
– ساندى معلش مش قادر
– لى يا يحي مالك انت تعبان
– لا ب
– خلاص بقا
وقفت مسك ايده وحطتها على وسطها ولفت دراعها حولين رقبته وقربت منه وهى سعيده من قربه مالت على صدره وقالت
– انا فرحانه اوى يا يحي
بصلها وكان بيسأل نفسه لة هو مش فرحان زيها دلوقتى وده لان قلبه مع غيرها .. امال بعدين هيكون ازاى هل الى بيعمله ده صح
رفعت وشها وبصتله بتوهان وقربت منه بعد وشه وهو بيقول
– ساندى
كانت عارفه انه هيوفقها زى عادته ومش هيخليها تقربله
– يلا نمشي كفايه كده انهارده
سكتت ومردتش بس كانت مضايقه خدت شنطتها من سكات هى بتحاول تكون هاديه ابتسمت وقالت
– يلا
كانت روح فى أوضتها بتذاكر قاطعها رنه تلفونها مسكته وشافت أحمد المتصل أستغربت لى بيتصل بيها دلوقتى رديت وقبل اما تتتكلم قال
– اسف انى بتصل فى الوقت ده
امتص غضبها بإحترامه لها قالت
– فى حاجه
– اه ينفع تخرجى ثوانى
– أخرج فين انت برا ؟
– اه هستناكى
– فى اى
– لما تيجى هتعرفى
قفل معاها وهى مكنتش فاهمه حاجه تنهدت ومشيت
خرجت برا القصر وهى بتدور عليه لقيته فعلا واقف ساند على عربيته مستنيها ابتسمت عليه
– واقف كده لى
أعتدل لما سمع صوتها لف وشافها وقفت عنده فقال
– مفيش اصل ماشي تانى
– رايح فين
– المكتب فى شغل كده لازم يخلص