حست بأنفاسه من شده قربه ليهمس بين شفتيها
– عايزك ياروح
فتحت عينها بصدمه وبصتله بشده بس مبعدتوش مسكت وشه وقربته منه لتلتصق شفتاهم سويا وتقبله
فاق يحي وبصلها وبعدها عنه على الفور
– انتى بتعملى اى
قالها بضيق فقالت بتعجب
– مالك مضايق كده وكأن حصل حاجه غلط
– لانه غلط
ابتسمت بسخريه قالت – ده الى هو بالنسالك مش ليا .. بتشوف قربك منى غلط جديده دى
بصتله وكملت بجديه – ولا كنت عايز روح هى الى تكون مكان
بصلها بشده وتذكر ما تفوه به لف بلامبالاه قال
– نتقابل بكره
بصتله بضيق ومشيت ويحي اضايق من نفسه
– اى الى حصلى ازاى شوفتها روح .. انا مكنتش شارب وفى وعى
كان مضايق لما يفتكر القبله الى جمعته بساندى
– ازاى هتجوزك وانا حتى مش عارف اقرب من حد بعدها
مسك دماغه بضيق وقعد على الكرسي ورجع ضهره لورا فماذا فعلت به تلك الفتاه التى تصغره كيف اثرت عليه وقلبته راسا على عقب … هل اصابته لعنتها
ودعائها قد استجاب وبدأ فى دخول دوامات لا خروج منها
كانت ساندى فى كامل غضبها بعد اما اتأكدت ان فى مبين يحي وروح حاجه وانه بيكن لها المشاعر وباتت تشعر بأن تأخر موعد زفافهم لاسبوع اخر بسبب مشاجرتهم على امر تلك السرقه التى افتعلتها استغله يحي ليكون لصالحه ويمهله وقت ليكون معها
– عايزه اعرف روح بالنسبه ليحي اى
قالتها ساندى وهى مع كوثر الى استغربت وقالت
– يعنى اى
– يعنى يحي فى مبينه ومبين البت دى حاجه؟
– انتى اتهبلتى اى الى بتقوليه ده
– لا مهو مينطقش اسمها وهو بيقرب منى ويبعد لما يعرف ان انا ومش الحلوه روح بتاعته .. كان احساسي صح يحي عمره ما كان مع حد كده ولا بيتحمأ لحد غير ما يكون فى مبينهم حاجه كبيره اوى وهو مخبيها … وانا إلى بحسبه اتغير وكنت بستغرب اتاريه معاها هو بس الى بيكون واحد تانى مش يحي الى اعرفه
كانت كوثر ساكته ومتعرفش اى الى حصل عشان ساندى تقول كده وتسالها عن روح كانت مرتبكه بصتلها ساندى وقفت قدامها وقالت بتعالى
– قولى الى تعرفيه