– طول ما انت كده مش هتفهم ،تعرف انك صاحبى من زمان ومتشبهنيش فى حاجه
ابتسمت احمد قال – عايزنى اشبهك فى اى
– فى التفكير ، أنا بشغل عقلى .. بس انت بتشتغل عقلك وضميرك والاتنين مع بعض يتوهو
كان احمد بيبصله وفهم قصده ، بص يحيي فى الساعه قال
– همشي عشان عندى معاد
– والميتنج
– خليك مكانى
مشي يحيي دون ان يعيره اهتمام
فى مكان أخر كانت روح راجعه من الدرس مع صحبتها سهيله
– اى البسمه إلى على وشك دى من الصبح
خجلت روح قالت – مفيش
– طالما مفيش يبقى فيه ومش عايزه اقول عن مين فأعترفى حصل اى جديد
– فرحانه شويه ، يحيي بقا يتكلم معايا بدون القاب ، اه هى حاجه عاديه بس فرجانه جدا بكلامه معايا حتى لو كان كلمتين
– ده انتى واقعه على الآخر
– مسمهاش واقعه اسمها بحب ، يحيي من يوم لما اشتغلت عندهم وانا كنت بروح ليهم عشان اشوفه بس ، عارفه انى بغلط
– واى الغلط فى كده ده حب يعنى مش بإيدك
– هو فعلا مش بإيدى وديما يستغفر ربنا وانى حبيته غصب عنى بس ميمنعش انى غلط لان ربنا قال إن لازم نغض أبصارنا عشان نحصن قلبنا لأننا معلناش عليه سلطه ، أما تانى غلط
– هو فى غلط تانى
– ايوه المجتمع مكانته ومكانى ، هو شايفنى بنت خدامه شغاله عندهم وآخره يعتبرنى واحده عاديه أو أخته مش هيبصلى زى منا ببصله طبعا
– انتى لى ميؤس منك كده
– دى الحقيقه تفتكرى أن واحد زى يحي ابراهيم الفاخرى يحبنى أو يفكر حتى يبصلى
– …
سكتت سهيله معأنها كانت عايزه تأكدلها أنه اه ينفع بس هى حتى متعرفش لانه فعلا شخص غنى ومش اى واحد ممكن يحبها ابتسمت روح بمراره قالت
– يلا نمشي من سكات احسن
كان يحيي بيسوق عربيته لحد ما وصل لفندق فاخر نزل من عربيته وكان يرتدى نظارته السوداء دخل بهيبته ويخشي أن يتعرف عليه أحد راح ناحيه الاستقبال بصتله واديته بطاقه لغرفه منغير متتكلم اى كلمه خدها ومشي
وصل الغرفه فتحها بالبطاقه بتاعتها فتح ودخل وأقفل الباب خلفه مشي وهو بيدور لحد ما شاف جوليا لابسه قميص نوم شفاف يبرز مفاتنها ولا يخفى اى شئ كان مسطحه على الفراش بطريقه مثيره وفى أيدها كاس من الخمر ابتسم يحيي بخبث فلقد أثارت شهوته حقا كما تخيلها خلع نظارته قال
– احنا هنطول