رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– لا
قفل يحي التلفون بص لساندى الى كانت متوتره لكن بتظهر عكس كده
– هو فى حاجه يحي

close

 

مردش عليها وقف العربيه فجأة ورن على احمد
كان احمد بيسوق الغربيه قالت دينا
– هو مستر يحي وقف لى

 

– معرفش
لقى تلفونه بيرن وكان هو استغرب
قرب منه ووقف العربيه هو كمان

 

بص ليحي من الشباك وقال
– واقف كده لى

 

– وصل ساندى البيت عشان مش هعرف
– لى انت رايح فين ؟
– راجع الفيله تانى
– لى

 

– مش وقته
قربت ساندى من يحي وقالت
– انت هتسبنى يحي أنا تعبانه
– احمد هيوصلك
– بس
– أنزلى
بصتله وهى متردده بس فتحت الباب ونزلت

 

سرعان ما ادار يحي السياره وقادها مبتعدا عنهم على الفور
وكانو بيتابعوه باستغراب وهما مش فاهمين حاجه وساندى تستشيط غضبا

 

نزلت روح وكانت اتعورت فى دراعها وهدومها اتقطعت بسبب احتكاكها فى الازاز
بصت على دراعها بألم والجرح وهو بينزف حطت أيدها عليه ومشيت
كان يحي بيسوق العربيه وبيزيد سرعته وبيفتكر كلام الراجل وبيتخيل روح وهى موجوده هناك لوحدها

 

سمع صوت رعد وكان اصطدام السحب ببعض ليسمع صوت المطر يهطل
فزاد سرعته بس بص على البنزين وضاقت ملامحه
– مش وقته

 

ضرب عجله القياده بغضب
كانت روح بتجرى فى الفيله وهى خائفه ومش لقيا حد
– انتو فين .. مشيتو وسبتونى
كانت دايخه ودموعها بتنزل وبتجرى فى كل ركن بتنادى أن حد يرد عليها

 

رغم أنها أتأكدت أنها لوحدها ومحدش معاها
خرجت للجنينه وهى بتعيط ودموعها بتنزل
– معقول يسيبونى ويمشو ولا كانى حيوان مليش لازمه

 

كانت مكسوره والمطره بتنزل فوقها وبتغرقها
– ياااارب لى بتعمل معايا كده .. لى
قالتها بنداء وحزن وعتاب وهى بتستغفر

 

وقف يحي بالعربيه نزل علطول ودخل الفيله عشان يدور عليها بس كانت فاضيه
– رووح
سمعت روح الصوت إلى نده عليها وكانت عارفه مين صاحبه
– يحي

 

اول ما سمع صوتها جرى ناحيته
كانت روح بتمشي بسرعه على ما تقدر وهى تشعر بالغثيان والتعب وحاسه بدوخه
خرج يحي وصل للجنينه ووقف لما شافها وهو مصدوم من حالتها

 

كانت واقفه وبلوزه بتاعتها مقطوعه عند دراعها إلى كانت المطره بتنزل عليه مختلطه بدمائها إلى بتسقطه هبائا والجيبه منزوعه
كانت روح بصاله بحنق وعينها مدمعه فهو تركها وذهب ولم يهتم بها إلا يزال يريد أن يهنيها الم يكتفى بما أصابها ولا يزال يصيبها

 

حست بدوخه وضباب يحتل رؤيتها اختل توازنها ووقعت فى المسبح الى كان جنبها
جرى يحي بفزع إليها وبدون تردد قفز بسرعه مسكها وكانت مغمى عليها
طلع وحطها على الأرض والمطر يهطل من فوقه وهو غير مبالى غير انه ينظر لتلك الطفله التى ذبلت أوراقها واصبحت كالجثه التى تهب الحياه فيها

 

– روح فوقى
دمعت عينه بخوف ضمها وهو بيقول
– أنا جيت .. متخافيش اصحى
مكنتش بترد عليه أما يحي فكان قلقان عليها ولما بص على دراعها وشاف جرحها حس بوخزه ايسر صدره

 

شالها علطول واسرع بدخول الفيله
وضعها على الاريكه خرج تلفونه عشان يتصل بحد يجيله لأن البنزين مش هيوصلهم لهناك
بس لما بص فى التلفون وهو بيتصل لقى أنه مفيش شبكه فاحتله الغضب من ذلك المنزل اللعين

”رواية روح جحيمي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top