يحيي بيبص على ورق ملف وأحمد جنبه لحد ماحطه على الترابيزه بجمود قال
– الصفقه عجبتنى بس الاستيراد هيكون قليل بالنسبه ليا يعنى أنا إلى هخسر
تحدث الرجل إلمساعد
– لا استاذ يحيي فى بديل لتصدير والمعادله هترضى الطرفين
قال يحيي – من ناحيه مين بظبط الورق قدامى وقريته
تحدث جوليا – استاذ يحيي صفقه زى دى هترفعك طالما شركتنا هتتحد مع بعض
– وانا مش عايز إلى يرفعنى اظن شركتى مش محتاجه أن اسمها يترفع
يصلها وقرب قال
– ده بيزنيس وانا لازم اضمن المكسب ولا اى
كانت جوليا بتبص فى عينه ونظرته ليها وبحته المثيره سكتت شويه بعدين قالت
– خلاص مفيش مشاكل حضرتك تشرف على الموضوع بنفسك
– إذا كان كده تمام
بصله احمد بدهشه وازاى قدر يقنعها ويضعفها بأنها توافق على الى عاوزه ، وقفو وسلمت جوليا على يحيي وهم بيبصو لبعض نظرات متبادله ابتسمتله ومشيت
قال أحمد
– انت عملت اى
قال يحيي – معملتش حاجه
– امال اقنعتها ازاى تبقى تحت تصرفك هى كان معاها حق بأن شركتها هترفع شركتنا اكتر
– هى لسا مقتنعتش بس هتقتنع ليها وقتها
– مش فاهم
ابتسم حط أيده على كتفه قال