قالت كوثر – فى اى
بصت سلمى ليحي وقربت منه ابتسمت بمكر قالت
– عارف مين رجع معايا من لندن فى الاجازه دى
استغرب من كلامها ومكنش فاهم تقصد اى
– ساندى
بصلها يحي بشده من ذلك الاسم دخلت فتاه وكانت لابسه ملابس عصريه تليق بجمالها ، قربت منهم ابتسمت قالت
– يحي
حصنته وباسته من خده وهى بتقول – وحشتنى
قالتها بصوت انوثى فاومأ لها وهو بيقول
– وانتى كمان
ابتسمت وهى بتبصله قالت سلمى – ساندى عازت تنزل معايا عشان تشوفك يانمس كلو بقا على المكشوف
بصتلها ساندى وسكتت كانت باصه ليحي بحب واعجاب
قالت كوثر – اهلا يا بنتى
فاقت ساندى وانتبهت لوجودها قربت منها قالت
– اهلا ازي حضرتك يا طنط معلش مسلمتش حضرتك .. أنا دخلت وتركيز على يحي
بصله وكملت – لانى بقالى كتير مشفتوش
ابتسمت كوثر قالت – محصلش حاجه … انتى هتعقدى فين بما أنك نزلتى
– حجزت فى اؤتيل متشغليش بال حضرتك
– لا ملوش داعى للأوتيل انتى هتعقدى معانا فى القصر
– لا مش عايزه اتقل عليكو
قال يحي – امى معاها حق خليكى هنا افضل ليكى عن الاؤتيل
ابتسمت ساندى وقالت – حاضر
قالت سلمى بمكر – والله يا حتى منا طول السفر بقولك هتعقدى معايا فى القصر وانتى رافضه .. دلوقتى حاضر
ابتسمت كوثر قالت – خلاص يا سلمى.. خديها وخليها تختار الاوضه إلى عيزاها وهخلى الخدم يطلعولكو شنطكم
– تمام
طلعت سلمى وساندى معها وقفتها وهى بتقول – دى اوضه يحي صح
– اه لى
– انا عايزه الاوضه إلى جانبها .. ينفع
ابتسمت سلمى وقالت – يخربيتك اتقلى هتفضحينا .. تعالى ياختى خديها اهى عندك
ابتسمت ساندى وخدت الاوضه إلى جنب يحي فعلا زى أما هى عايزه
طلع الخدم وحطوها الشنط
– تأمرى بحاجه يا ست هانم
– لا
قفلو الباب ومشيت قعدت على السرير قلعت جذمتها كانت وجعتها رجليها
فى المطبخ كانت روح بتشتغل وسمعه تفوهات
– ياترى اى إلى رجع سلمى هانم بعد ده كله
– ونبى منا عارفه .. بس منسيتش العربى بتاعها رغم أنها عاشت فى بلاد برا تلت سنين
– وهى هتنساه لى هى اتولدت هنا .. وهناك لتتعلم بس
– معاكى حق .. بس تصدق بقيت اجمل