– ماما انتى كويسه
كانت مش عارفه تاخد نفسها بس قالت – اه الحمدلله
– انتى مخدتيش الدوا
مردتش عليا فجريت تجيبه ورجعتلها تانى اديتها الدوا وشربتها ميا
– عامله اى دلوقتى
– الحمدلله
هتفت بها غاضبه – لى بتنسي تاخدى الدوا انتى عارفه أنه مهم فى يومك قبل اى حاجه
– مش قصدى معلش يا روح
تنهدت بضيق عشان متتعصبش على والدتها بس هى بتخاف عليها لأنها ملهاش غيرها
– انتى كلمتى يحيي بيه
– ها
– ها كلمتيه
– لا انشغلت بمذكرتى
كانت اتعمدت أنها متشوفهوش أو تروحله تانى
– هروح اشوف كان عياز اى وانتى كملى مذاكره
كان امها هتقف بس هى منعتها قالت
– خلاص هكلمه وارجع ، يلا نامى
بصت نوال لبنتها بإستغراب ولى بتمنعها
طلعت روح وقفت عند اوضته الكاتبة هايدى صالح وكان الباب مفتوح بصت لداخل لقيته بيلعب تمارين وعضلاته بارزه بشده ومتصبب عرقا وشعره مبلول ونازل
على جبهته كان شكله جميل اكتر
كان يحيي مركز بس لفت انتباه المرايا إلى قدامه وبتعكس روح من ناحيه الباب وهى بتبصله ابتسم ابتسامه جانبيه عاد لتمارينه يشوفها هتفضل واقفه بصاله وده يدل أنها واققه من كتير ولا هتتكلم
– احم استاذ يحيي
لقتها اتكلمت وبتلفن انتباه أنها موجوده فتوقف لف وبصلها
– ماما قالت إن حضرتك كنت عايز تسألنى عن حاجه
مكنتش بتبصله وخافضه انظارها اتقدم منها قال
– واقفه كده لى خشي طيب
– لا شكرا أما عايزه أمشي