– قولتلك مش انا .. أنا خليت حد بس يمشي وراها عشان يخدها منها بس .. ده كل إلى عملته ولا لسا دعوه بحالتها أو قولتلهم يقربو منها أو يضربوها كل إلى طلبته الورق إلى معاها
قرب احمد منها وقال
– يعنى مش انتى يا امى
كان بيرجوها من نبرته لانه مش عايز يشوفها كده
ضاقت ملامحها قالت – لا مش انا .. وبعدين مالك جاى تحاسبنى عليها لى .. أنا قولتلك قبل كده ابعد عنها
– ومتدنيش اجابه تخلينى ابعد عنها لى
جمعت قبضتها قالت – كده يا احمد اسمع كلامى وابعد عن البنت دى بأى شكل
– اى إلى مخبيه عنى تانى
سكتت ومردتش لأنها مكنتش عايزه تزعله وتعرفه حاجه عن روح وعيزاه يبعد عنها عشان قلبه ميتكسرش بعدين
كان يحي بيطمن على روح كل شويه ومبيرحش لشركته
كان بيديرها من وهو قادر فى القصر عن الاب توب
كانت بتصحى عشر دقايق ويتكون نائمه فى آن واحد .. لم تكن تلك روح أنها مغيبه عن الواقع تماما
كانت بتاكل وبتبص للفراغ بصمت وكأنها شايفه حاجه مش شيفنها
كانت السخونيه ملازمها أوقات نومها سخونيه عاليه وبتروح لحالها
كان ببشوفها فى حاله رعب لما الليل يجى رغم أنها متعرفش التوقيت
بس الصبح بتكون ساكته متعملش اى ردت فعل حتى لناس إلى تعرفهم أما بليل خوفها بيظهر
دخل لأوضتها وزى أما توقع لقاها نايمه بس بتتصبب عرق وتعقد حاجبيها ودموع بتنزل من عينها
مسك أيدها قال
– بس متخافيش
لقتها مسكت أيده جامد ثم احتضنت زراعه ، كانت عايزه اى حاجه تحييها بلأمان
بصلها وهى بتعيط ولف زراعيها حول زراعه متشبثه به وبتنشج
هداها زى أما بيعمل بكلماته التى تبث إليها الطمأنينه ورجعها لنومتها بس مكنتش راضيه تسيب زراعه
معرفش يعمل اى غير أن قعد جنبها وترك زراعه لها لحد اما أيدها تسيبه من تلقاء نفسها
بس الوقت خده وهو من نظره فيها خلاه يغفو بجانبها
فتحت روح عينها بتثاقل على ضوء عبر من النافذه
بصت حوليها وللأوضه إلى هى فيها اتحركت بس حست بحاجه رفعت عينها حتى اتسعت عيناها بصدمه وارتعشت خوفا لما شافت يحي انتفضت وابتعدت عنه على الفور
صحى من رده فعلها بصلها
– روح
سالت دموع من عينها قالت – انت بتعمل اى