– طب وانت لقتها فين وحالتها دى من أى
– كانت فى المزرعه بتاعت العيله
اتصدم الجميع وشهقت صفيه وتفت فى عبها قالت
– اللهم محفظنا
استغرب يحي قال – تقصدى اى
– يا يحي بيه ما حضرتك عارف ان المزرعه مسكونه من زمن
– مفيش الكلام ده تخاريف .. مزرعه واتحرقت هتتسكن بأيه
قالت بصوت منخفض – بالى اتحرقو فيها
بصلها يحي بحده بعدين مشي بالامبالاه وخرج
دخلت زينب وكانت قاعده على كرسي بعجل والمنرضه موظفيها لاوضه روح زى ما طلبت
واتصدمت لما شافتها نائمه كده
عينها دمعت بحزن وتأنيب ضمير وبصت لكوثر بحنق فهى تعلم أنها السبب
بس شغلها حاجه الوصيه فى أيد مين دلوقتى
لقت كوثر بتقرب منها وبتنزل لمستواها قالت
– طبعا بتسألى الوصيه فين طالما روح نايمه بالشكل ده دلوقتى
كملت بمكر – احب اقولك أنها بقيت فى مكانها الصح
اتسعت عين زينب من الصدمه فهل عرضت حياه الفتاه للخطر وحدث ما خاشته منذ زمن
فى منتصف اليوم دخل يحي اوضه روح وكانت لسا تغط فى النوم
بصتله صفيه والممرضه إلى كانو قاعدين معاها
قرب وقعد جنبها وهو بيبصلها ويشعر بالحزن لأجلها كل ما يتذكر حالتها
– لسا مصيحتش
ردت الممرضه – لا
قرب يحي أيده منها بتردد بس كان عاوز يحس بدفئها
بس لقا أيدها سخنت قرب وحط أيده على جبهتها واتبدلت ملامحه
لف وهتف بهم غاضبا
– وانتو قاعدين هنا لى مش عشان تشفوها .. دى مولعه
بصو لبعض بإستغراب قرب الممرضه واتصدمت لما شافت حراره روح قالت
– ازاى .. والله انا قاعده كل شويه بشوفها اسألها