سميرة باستغراب: لا ليه بقا اقعد يلا مستني ايه من واحدة زي دي وقال ايه لابسه نقاب دي سودة و معفنة.
طاهر غضبه ماسكه بالعافية.
سميرة ببرود: يلا عشان تطلقها رسمي.
طاهر بذكاء: بس كده تؤمري هطلق ليل حاضر يا ست الكل دا انا عنيا ليكي.
طاهر : حاضر هطلق ليل يا ست الكل دا انا عنيا ليكي .
الماذؤن: فكر يا بني ان ابغض…
سميرة بمقاطعه: اخلص يا شيخنا انت متعرفهاش ليل دي واحدة استغفر الله.
طاهر كور ايده بيحاول يمسك غضبه ويتصرف بهدؤء: تمم يا مدام.
سميرة بخبث: يلا ابدء و استنا هعمل مكالمة وجاية.
الماذؤن: تمم.
راحت تكلم كارم.
كارم بجمود: نعم يا ماما.
سميرة ببرود: اخوك جاب ماذؤن وبيطلق ليل وانت تعالى عشان تطلق البت يلي عندك دي يا خسارة طلعت بتشم من وراك وبسببها ابنك مات ملهوش ذنب يلا في دقايق تكون عندي هنا .
كارم بغضب: منه مش هطلقها وانا بحبها و مش هتخلى عنها و اه انا يلي كنت بخليها تشم اصلا انا حابب كده.
سميرة بصدمة: ايهه انت ا ازاي.
كارم بمكر: زي الناس مكنتش حابب عيال دلوقتي ف كنت بحط لها الهير.. وين في الاكل واهو هدفي عملته.
سميرة بتبلع ريقها: ط طيب سلام دلوقتي.
قفلت معه و هو بهدؤء: انتي يلي بدءتي يا سميرة.
منه بدموع: انا مستحيل ارجع اعيش مع امك تاني.
قعد جنبها بهدؤء: متخفيش يا منه مش هنرجع هناك تاني بس لازم نوقفها عند حدها.
منه حضنته: انا خايفه اوي يا كارم متسبنيش.
كارم بحب: مش هسيبك يا قلب كارم.
عند سميرة….
سميرة بزغروطة: الف مبروك خلصت من السودة المعفنة دي.
طاهر ب ابتسامه: علي رايك يا ماما دي كانت استغفر الله العظيم.