شريف اضايق من كلام امه لميحاتها ليه واتنهد ب وسابها ومشي وفي نفس الوقت زينب بصت لنادية اب وهي بتقؤلها :
لا يا نادية انتي غلطانة ليه تعملي كدة ،، حتي لو عايزة تفهميه كنتي استنيتي لروحي وبعدين ابقي عاتبيه براحتك
نادية شاورت لزينب وقالت بخنقة :
ياختي اسكتي انتي مش فاهمة حاجة ،، ده ابني وانا حافظاه ،، دايما واخد بالمظاهر ومش بيهمه الا هيا وبكرة ين علي اختياره ده وهتيجي تقؤليلي كان عندك حق في اللي عملتيه ساعتها يا نادية ،، يلا لكش بس الكلمتين يفوقوه ويخلوه يرجع عن اللي في اغه
برة القاعة كانت حور واقفة في مكان بعيد ومداري وحاطة ايدها علي وشها و ،، كان عندها امل ان شريف يحبها ويحس بيها بس للاسف طلع مش شايفها اساسا ،، ورغم انها كانت عارفة انه علي ببنت وبيحبها بس كان عندها امل انهارده بالذات تلفت نظره له خليه يشوفها ويعرف قد ايه هيا بتحبه ومن زمان كمان بس انهاردة كل احلامها راحت في الارض وهيا شايفاه داخل بالبنت اللي بيحبها ،، تفكيرها ص عمرو اللي كان واقف وراها وهو بيقؤلها بحزن :
هو ميستاهلكيش علي فكرة
شالت حور ايديها من علي وشها ومسحت وعها بسرعة ولفت وبصت لعمرو وقالت ببحة :
تقصد مين ؟
عمرو ابتسم ب*ة وقالها :
شريف ،، الانسان اللي قلبك اختاره
حور بصت لعمرو بتر وذاغت بعنيها بعيد وقالتله :
هو ،، هو انت عرفت ن يعني ؟