صدقيني انا مش زعلان منك ،، انتي ملكيش في اي حاجة ،، انا اللي اسف يا حور ،،
حور ابتسمت ب وقالتله بفرحة :
يعني انت دلوقتي مبقتش زعلان ولا مضايق ؟
عمرو حرك راسه بنفي وقالها :
لا يا حور انا مش زعلان ولا مضايق ،، وبص عمرو لحور بغموض وكمل كلامه وقالها ،، احم اعتقد ان شريف بدأ يشوفك زي ما انتي عايزة
بصت حور قدامها بتر واحساس غريب مش عارفة توصفه او تفسره لنفسها هل هيا فرحانه ولا زعلانة ولا ايه ،، بس اللي هيا متأكدة منه
ان مش ده احساسها اللي كان قبل كدة ،، وكان متابع تعبيراتها عمرو بقلق وخوف كان نفسه حور تقؤله انها مش فارق معاها شريف وانها
مبقتش تحبه بس للاسف متكلمتش وفي نفس الوقت جه شريف وركب وهو بيقؤل :
يلا بينا يا ة،، انا جبت الفون
في الكافيه كانو قاعدين كلهم بيتكلمو وكانت دينا ماسكة ايد شريف وبتتكلم بعفوية وهزار وفي نفس الوقت كانت عيون حور علي ايديهم
وبتفكر وبتسأل نفسها ليه مبقتش تضايق زي الاول ،، ليه من جواها بقت حاسة انه عادي شريف يكون مع البنت دي زي ما هيا مكانها مع عمرو ،، حجات كتير ابتدت توضح لحور وكان متابعها عمرو بخيبة امل واحساس بالخزلان وفجأة انتبهو كلهم لص اغنية اشتغلت في الكافيه فرفعت حور عنيها
وشافت الويتر جايين بتورتة كبيرة مكتوب عليها حور وصورة حور عليها فشهقت حور بصة وبصت لعمرو وهيا مش مصدقه انه عمل كدة عشانها فابتسم عمرو ليها واتفاجأت حور اكتر لما سمعت ص زينب ونادية اللي جم وهنوها بعيد ميلادها والكل كان حواليها ماعدا شريف اللي كان ب لحور وهو بيبتسم ،،
جايز تكون ابت ن علي اختياره بس الاهم انه كان من جواه سعيد لعمرو اخوه علي اختياره بنت زي حور ،، حور بعد شوية وهيا قاعدة مع زينب ونادية كانت بتدور بعينها علي