عاصم: والله انت باين عليك كويس وانا عن نفسي موافق بس موضوع كتب الكتاب كمان تلت ايام دا مش قريب أوى يعنى انتوا عايزين وقت تدرسوا بعض
محمود : عمى انا اعرف مى من ايام الجامعه مش محتاجين نتعرف على بعض فا ايه اللى يخلينا نأجل
عاصم : ايه رأيك يا مى
مى : موافقة يا بابا
عاصم : تمام اسيبكوا انا بقى وادخل المكتب هعمل حاجه مهمة و راجع
محمود : براحتك يا عمى
عاصم مشى ومفضلش غيرهم
محمود : أهو حصل اللى بتتمنيه طول عمرك وهنتجوز
مى بضيق وغضب : حصل فى اكتر وقت انا بكرهك فيه انا قر..فانة منك ومن نفسى انى فى يوم من الايام حبيت واحد زيك
محمود : اهدى كدا طيب العصبية وحشة عليكى عشان اللى انتى بتقولى عليه ابنى
مى بدموع : حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا محمود والله العظيم ابنك
محمود : مش لازم تحلفى انا كدا كدا ابن عمك دبسنى فيه وفيكى
مى : انا ازاى بجد كنت مغشوشة فيك كدا ازاى اصلا فيه بنى ادم كدا انا بكرهك
محمود : الا انا اللى هم..وت عليكى اوى انتى كنتى مجرد شهوة واخدت اللى عايزه منك وخلاص دورك انتهى بالنسبالى
مستحملتش كلامه جت تقوم قاطعها دخول عاصم
عاصم : ايه يحبيبتى رايحة فين
مى : كنت رايحة التويلت يا بابا
عاصم : تمام يحبيبتى روحى
دخلت مى الحمام بصيت لنفسها فى المرايا فضلت تبكى بشدة
مى ببكاء: ربنا ينتقم منك على وجع قلبى اللى حاسها بسببك
افتكرت كلام الدكتورة بأنها لازم ترتاح وتبعد عن اى توتر مسحت دموعها حطيت ايديها على بطنها
: انا اسفة يحبيبى اسفة انى اخترت ابوك بس انا هكون قوية عشانك وعشانى بحبك يا عيون ماما
محمود : طب هستأذن انا بقى
عاصم : طب ما تستنى اما مى تيجى
محمود : عندى شغل مهم ولازم امشى عن اذنك