وطلعت اجري علي الهايبر تاني هو ماكنش بعيد من بيتي اوي………
«نسيت اعرفكم بنفسي…. انا جهاد عوض النيلي
عندي ٢٦سنه خريجه كليه طب بشري قسم جراحه»
واخيرا رحنا انا وماريه وكريم اخو زياد خطيبي
الشقه وهو كان في الشغل كالعاده مش بيجي قبل
واحده اتنين باليل كده يعني لانه بيشتغل في شركه للاصدار والتصدير هو اصلا محاسب…….
وكل حاجه تمت زي ماانا عايزه لا واحلي كمان….
فضلت ابص علي الزينه وانا فرحانه اوي اخيرا ممكن اعمل حاجه تفرحه… كل سنه كان بيكون نفسي اعمله كده
بس ماكنش ينفع لانه ماكنش خطيبي …………
وكمان التورته جت…………
ماريه بإندهاش=واوووووو تحفه
كريم بضحك =يابختك ياعم زياد
ضربته ماريه بغيظ =ياسلام ماانا لسه عملالك عيدميلاد
ضحك كريم اوي..=ياروحي بجاريها جاريني انت كمان
انا بصتلهم بغيظ.. ودخلت احط التورته في التلاجه.
وسبتهم بيتخانقوا…. ماريه دي غيورا اوي
بس فجاه رجعت بظهري وانا شايفه باب في المطبخ
رفعت حاجبي بتعجب =ايه ده هو في باب سري في المطبخ…..
الفضول جبني…. ورحت نحيته بعد ما سندت التورته في التلاجه………..
ورحت نحيت الباب ده وانا مستغربه زياد عمره ماقلي انه
في باب سري في المطبخ….. مش دي شقتي من حقي اعرف تفاصيلها…….
طبعا اقتنعت بكلامي. وفتحت الباب واتصدمت لما لقيتها
مش باب خلفي ولا حاجه ولقتها اوضه وكانت مظلمه وبشده
حاولت ادور علي كبس افتح بيه نور الاوضه……..