كورنيش النيل تبص للنيل
النيل منظره جميل، قال فهد وهو بيقف جنبها وفى ايده ورده وايس كريم
التفتت سادين لقيت شخص غريب جنبها وكان واضح انه بيكملها لان مكنش فى حد جنبها
دايما بتكره سادين المتطفلين السذج إلى مش سايبين حد فى حاله
فهد! انتى رسامه! ؟
سادين تحركت بسرعه من غير ما ترد، خدت تاكسى وطلعت على الشغل
كنت منزعجه جدا وكلمه واحده بتدور فى عقلها انتى رسامه؟
ليه اختار الكلمه دى بالذات؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
________________
انت فشلت يا جعفر ودى مش عوايدك، شكلك كبرت وخرفت؟
يا شاهنده هانم انتى عارفه ان جعفر لم بيحط حاجه فى دماغه بيخلصها واظن انتى لسه فاكره انا عملت ايه عشانك؟
شاهنده انهت المكالمه والذكريات بدأت تتدافع على عقلها، شافت نفسها شابه فى عمر ال ٢٨، بنت جميله شابه متجوزه راجل غنى اختارها رغم معارضة اهله
لكن مر ٥ سنين جواز وشاهنده مخلفتش، ضرغام والد جوزها وأخوه بيزنو عليه يتجوز عليها
اكرم جوزها بيحبها هى عارفه كده لكن لازم تجيبله حتت عيل تقطع بيه لسانهم
لفت على دكاتره كتير، الحمل متأخر من غير سبب
ليالى طويله كانت بتفكر وتنتظر اكرم يجوز عليها ودى حاجه مكنتش هتستحملها
مرت سنه كمان وحياتها بقت جحيم، اكرم بيتغير ناحيتها ومش قادره تعمل حاجه
حاولت تتقرب من اخو جوزها والد سادين، فى الاول كانت عايزاه سند ليها وكمان تأمن مكره
لكنه رفض قربها رغم توددها ليله، شاهنده حبته لدرجة انها عرضت نفسها عليه