احمد وهو بيخبط جامد على الباب : افتحى يا حنين خلى ليلتك تعدى على خير احسنلك
:لا مش هفتح
:حنين انتى حسابك عمال يتقل معايا فأفتحى احسنلك والا هكسر الباب ده على دماغك
:يا ماما هيكسر الباب
ااا متقدرش تكسره على فكره
:طيب يا حنين انتى الى جبتيه لنفسك
حطت ودنها على الباب : ايه ده هو سكت ليه معقوله رجع ورى عشان يكسره .. لا انا هرجع ورى احسن
رجعت ورى وعدى دقيقه ومحصلش حاجه
ارتاحت شويه وراحت تقلع حجابها
قلعت حجابها وفكت شعرها وكانت لسه هتدخل الحمام لقت الباب اتفتح واحمد داخل منه وعنيه بيطلع منها شرار
اتخضت ورجعت ورى
:ا..ايه ده انت فتحته ازاى
ضحك ضحكه صفره : بده
رفع ايده بنسخه تانيه من المفتاح
حنين وهى بترجع لورى وعلى وشك البكاء : بص :ه..هفهمك بس
:ايوه سامعك
قرب منها وهى رجعت لورى لعند ما خبطت فى الحيطه وراها
:يارب هروح فين تانى ده مش ناوى على خير
قرب منها ورفع ايده نحية وشها
اتخضت وغمضت عنيها لما حست انه هيضربها بس…
المواجهه
اتفاجأت لما حط ايده على وشها وهو بيبصلها
فتحت عنيها وبصتله بذهول
احمد:قوليلى بقى انا مش قولتلك كذا مره متلبسيش حاجه تحدد جسمك او تبقى ضيقه حصل ولا محصلش
حنين :حصل
احمد:طب بتعندى ليه كان عاجبك شكلك كده انا مقدرش اروح لكل حد واقوله متبصش لمراتى الغلط منك انتى المفروض لما تتزينى تتزينى ليا انا بس صح
حطت راسها فى الارض : صح معاك حق
مسحت دمعه من عنيها
احمد بذهول :انتى بتعيطى
رفع راسها و بصتله:ايوه كلامك كله صح بس انت فين
احمد:فين ازاى
حنين:انت فين عشان اتزينلك انا اصلا مش بشوفك
انا مش بشوفك فى اليوم غير لو استنيتك بليل بس
غير كده لو نمت بفضل يومين بحالهم مش بشوفك
مش بعرف انت كنت لابس ايه اكلت ايه طب يومك كان عامل ازاى حتى لما بترجع بتكمل شغل فى البيت معقوله انت يومك بيعدى عادى من غير ما تشوفنى او