حنين وهى بتبصله فى عنيه :لا صدق انت مبتحلمش انا دلوقتى قدامك ومعاك
باسها من جبينها وبعدين من خدها قبله طويله
حنين :بس خلاص ده اسمه تحرش على فكره
:ههه ايه مراتى حد ليه عندى حاجه
:ايوه بس لينا بيت يلمنا يا حبيبي مش كده
:الله قوليها تانى كده
حنين بحيره وخجل :هى ايه دى
:حبيبي
:بس كده ..لا
:فصيله مش كفايه الوش الخشب بتاع الخطوبه يا مفتريه
حنين :ههه اتعود على كده بقى
احمد :ده باينه هيبقى مرار طافح بس على قلبى زى العسل
وفى آخر كلمات الاغنيه شالها ولف بيها وهى بتضحك وحضناه من سعادتها
انت هدية ربنا ليا
انت حبيبي وأغلى الناس
باك
فاقت من شرودها والعريس والعروسه بينزلوا من على الاستديج وابتسمت على ذكرياتها وقعدت تدور بعنيها عليه حواليها بس اتصدمت لما لقيته
كان واقف بعيد وفاطمه واقفه جمبه وماسكه فى دراعه
من شكلها واضح انها بتقنعه بحاجه وهو مش راضى
مقدرتش تستحمل وقامت راحت بإتجاهم
فاطمه :والنبى يا احمد هنرقص شويه صغيرين بس مع سامى تعالى معايا
احمد :يا فاطمه انا انتى عارفه انى مبحبش الرقص فروحى انتى احسن وسيبى ايدى عشان مينفعش كده
عشان خاطرى خمس دقايق بس هنرقص معاه
قعدت تتحايل عليه وكان على وشك يوافق لولا انه لاحظ حنين جايه نحيتهم وركز فى تفاصيلها وتفاصيل جسمها مع الفستان الضيق الى هى لبساه واتضايق اكتر لما شاف نظرات الموجودين عليها ساب فاطمه ومشى بسرعه نحية حنين الى كانت جايه متعصبه شدها من ايديها واخدها بره القاعه
فاطمه اتغاظت لما سابها ومشى ومعبرهاش
فاطمه :ماشى يا ست حنين ملحوقه
_______________________
طلعت بره القاعه ووقفت فى الجنينه الى قدامها مش قادره تشوفه بتجوز قدام عنيها وهى رايحه تباركله أنبت نفسها انها معترفتلوش بحبها من الاول بس بتراجع كلام حنين وان النصيبها بيبقى مقدر ليها يمكن حتى من غير ما تتكلم وخانتها دموعها ونزلت لقت حد بيديها مناديل بصت لقيته حسن