ليصرخ.. ايه موطي راسك مش لاجي حاجه تجولها منك لله بس لاه اني هحرج جلبك انت تغور من اهنه مالكش مليم بعد اكده وارضك البنته هتاخدها تعليهم عند الرفاعيه مالكش حاجه خالص.
لتصرخ مني… مالناش ازاي انت هتدي فلوسنا لولاد البنات. ليقترب منها ويصفعها علي وجهها انت مره سو محراب شيطان تخرسي وتكتمي في جاعده الرجاله اهنه صحيح ماعكيش راجل وخلتيه مره بس اني هحرج جلبكو انتو تموتو عالفلوس مفيش مليم بعد اكده ومشي حالك بالملاليم اللي معاك يا سالم واعتبرناك ميت واياك تعاود اهنه تاني عيش حياتك شحات وافرح بمرتك السو دي.
ليصرخ سالم… لاه يا ابوي هنعيش كيف الله يرضي عنك
ليصرخ عبد الرحمن… ان شالله ماعيشت نزل مرتك تشتغل زي ماسيبت بناتك يا جاحد يا عره الرجاله يا ديل الست منك لله جلبي هيتجطع عالبنته منك لله اجول ايه فوضت امري للي لا يغفل ولا ينام..
ليجلس سالم مقهورا ينتظر حياه ذل علي يد زوجته الجاحده فهيا تعشق المال وهو كان يكب عليها من والده اما زوجته فتجلس مغلوله وقلبها يتشبع بالغل.
ليمر الوقت لياتي ليل وجاسر وابيهَ والحاج مهدي كبير البلد ليكتبو الكتاب لتنتهي المراسم ليقف عبد الرحمن ليقول… يا حاج انا اديتك بناتي بس عايز عهد لا ينأذو ولا ينجهرو
ليهتف ابو ليل.. احنا بيت اصول يا حاج اطمن
ليهتف ليل لاخيه ساخرا… لاه وبيتشرطو ايه الجرف ده والله بطني جلبت.
ليذغده اخيه… اتنيل اكتم بجه عدي الليله المخروبه دي مش طايج روحي.
لينظر اليه باستغراب.. لا والله امال مين يا حزين اللي كان مبسوط وهتحب وتسحسح فيها لما تلاجيها جمر مش ده كلامك..
ليتنهد جاسر ويتذكر لؤلؤ التي لا تخرج من باله ليهتف بلاش جرف ال احب واسحسح ماعادش الا بنات العتامنه كمان احب فيهم.
ليبهت ليل.. انت انجنيت صوح ربنا يشفيك
ليهتف… ايوه انجنيت ومش طايج حالي ولا طايج البت دي حاسس اني هطبج في زماره رجبتها.
ليضحك ليل… لا اللسع عالي انت اتبدلت اياك امال فين الحزين اللي هيعيش ماهي اي مره تنفع.
ليسهم في لؤلؤ…. لاه اي مره ايه مفيش زي العيون الجطط مفيش زيها واصل.