كل تلك المشاعر كان لا يعلم ما به ولكن قلبه سيخرج من مكانه ولا يعرف كيف يسكن ذلك القلب الذي يضخ بعنف وعنوان.
وما كان منه الا ان اراحها بهدوء وانقض عليها يقبلها بجنون لتنصعق من فعلته ليظل فتره يقبلها وهيا تحس بجنون من تهوره فهوه ينهال وينهال وضاع مع شفتيها من شده رعبه وخوفه علي فقدانها لتحس انها ستهلك بين يديه وقلبها سينفجر ليكف اخيرا ويضمها اليه لتشد نفسها ليشدها مره اخري ليهتف
بحشرجه… قلت ماتتحركيش احسنلك لتستكين خوفا ليظل يمسد علي جسدها ليقوم بهدوء ويشدها من عالارض وهيا لا تنظر اليه من خجلها.
ليبتسم َو يتنهد.. انت هتجلطيني والله هتجلطيني. كتير عليا مفيش دجيجه معاكي الا حرج هموت اكده.. يا رب.
ليشدها وينزل بها حجرته ويدخل بها ويدفعها ويهتف…. اسمعي بقه واسمعيني كويس شعرك ده يتغطي وماحدش يوعاله وتنفذي لاما هطلع روحك ألاجي
راجل والا ست شافو شعرك هفلج دماغك نصين.
لتنظر اليه ببلاهه ولا تعرف لماذا هو غاضب ولماذا يغضب عليها دائما لتتذكر اختها وكلامها ان تكون قويه وان تقف له لتتشجع وتشدد علي يديها لتهتف بقوه ولكنها لم تنظر الي عينيه لتهتف دفعه واحده….. بص بقه انت كل شويه تزعق ماعرفش بتزعق ليه وانا مش هسكتلك بعد كده والله ما هسكتلك انا مش هبله
عشان كل شويه تزعلي. هو مفيش غيري الله ماتسيبني في حالي. والله لو زعقت تاني هزعلك وهزعقلك و… و… ظلت تفكر لتقول وهجيب لؤلؤ تطين عيشتك كانت تفرك في يدها وصدرها يهبط ويعلو من توترها.
ليبتسم فجاه فهيا تفعل شيئا لم تفعله من قبل وتبدو كطفله صغير تتذمر ليضحك فجأه علي ما قالت وانفجر ضاحكا..
لتقطب جبينها وتهتف…. انت بتضحك علي ايه والله هزعلك بقلك ومش هسكتلك انت فاكرني ايه هبله..
ليقترب بهدوء وعلي شفتيه ابتسامه تسليه ليقول…. لا انا مش فاكرك انا متأكد انك هبله.. ليقترب لترفع عيونها اليه لترتبك. وَتبتعد.
لتهتف بتلبك… ايه بتقرب ليه عايز ايه انت. ماعتش هسكت خلاص بقه..
ليقترب باستمتاع حتي ركنها علي الحائط ليضع يده حولها لتخفض راسها كطفله صغيره لتتسع ابتسامته ليهمس.. طب والنبي عيدي الفقره دي اكده تاني هتعرفي تعيديها والا هتتلبخي في شبر ميه..
لتبلع ريقها ليضحك… طب بصيلي طيب ياللي ماهتسكتليش حابب اشوف واملي عيني ماهتسكتليش ازاي..