كان ليل ياتي بفرسه من بعيد لينزل الي مكان الاسطبلات ويضع فرسه ويخرج ومعه عاملي الاسطبل ويقف ليعطيهم بعض الاوامر في العمل.
لترن في اذنه ضحكه عاليه ليقطب جبينه ويتلفت حوله فلم يجد شيئا لتصدح تلك الضحكه مره اخري ويرفع راسه لينشل مكانه فكانت هناك شلالات من الشعرتتساقط علي السور. سلاسل من الدهب المرصع بالعسل وحمره الشمس وهيا تحرك راسها وتضحك يمينا وشمالا وشعرها كامواج عاتيه تلهب القلب
لينظر اليها ويتسمر من جمالها ويتوه فيها ويبتسم لبعض الوقت ليهمس جمر يا بت الآية .
ليفيق مره واحده وينظر حوله ليجد الرجلين يفغران فمهما ببلاهه وعلي وجههم ابتسامه ساهمه.
ليصرخ… بتبص علي ايه يا محروج منك له دانتو وجعتكو مهببه ليرتعب الراجلين. ويخفضان اسيهما.
ليصرخ غور يا زفت منك له ويرفع راسه مره اخري… يخربيتك بتعمل ايه المتخلفه دي ده منظر دانت وجعتك هباب بس اصبري. لتصدح ضحكتها.. ليصرخ.. منك لله جلبي انحرج ليصعد اليها والغضب ياكله ليصعد الي السطح مسرعا ليجدها تقفز هنا وهناك وشعرها يدور حولها ليشير الي اخته ان تنزل لتنشل وتنصاع من منظره ليقترب منها والغيره تنهش قلبه و….
كان ليل ياكل السلالم بغضب بعد ان ثار ونهشت الغيره قلبه عندما وجدها تدلي شعرها وقد لمحها الرجال ليصعد الي السطح ليدخل ليجدها تدور حول نفسها بسعاده لينظر الي اخته ليشير اليها لترتعب من منظره لتنزل مسرعه ليقف يتاملها وبدا الاقتراب منها لتتوقف عن الدوران لتنظر اليه لتجده غاضبا ومنظره لا يبشر بالخير.
لترتعب وتهتف…. ايه فيه ايه.. لتتراجع وهو يتقدم والشرارات تتصاعد من عينيه.
لتهتف… ايه في ايه انت عامل كده ليه.
ليهتف بغضب…. دانا هطلع روحك في يدي دانت يومك زفت علي دماغك.
ليهجم عليها لتصرخ برعب ليشدها من شعرها لتهتف برعب… ايه ماعملتش حاجه ماعملتش حاجه.
ليهتف بحرقه… وشعرك اللي مدلدلهولي من عالسور ده والخلج تحت بتتفرج وانت واجفه تضحكي وصوتك بيرن. اجتلك ادبحك والا اعمل فيكي ايه متجوز واحده معاقه متخلفه.
لتصرخ… طب ايه يعني فيها ايه هو حرام أتصور.
ليصرخ ويشدد علي شعرها لتصرخ.
ليقول….. انت يا بت انت عجلك ده مفيش ماعندكيش عجل. شعرك ده اجصهولك اللي فرحانه بيه ومبيناه للخلج تحرجيني تحت والرجاله واجفه هتموت عليكي وعنيهم باصه عليكي.
لتدفعه وتهتف بغلب… انت حد مش طبيعي رجاله ايه انا مشفتش رجاله.
ليهتف بغضب… بقي انا حد مش طبيعي طب انا هوريكي اللي مش طبيعي ده اني ماشدلك شعرك ده وخلاكي جرعه عشان تتكلمي.
لترتعب وتضع يدها علي شعرها وتظن انه سيقصه لتندفع تجري برعب وهو يجري خلفها ولم تلاحظ تلك الفتحه الصغيره المتهالكه في السور لتندفع َتخبط