يونس قلق وفتح الكاميرا اتصدم من إللي شافه شاف ياسمين مربوطه في الكرسي و عماله تعيط وتحاول تفك نفسها بس مش عارفه
ناصر بخبث : ها إيه رأيك في المفاجأه دي
يونس بعصبيه : لو لمستها يا ناصر اقسم بالله العظيم مش هرحمك
ناصر ضحك بصوت عالي : مش هاجي جمبها اديك شايفها ادامك أهو صاغ سليم ان بس عايزك انت تجيلي هنا ولوحدك ولا تجبلي بوليس معاك ولا حاجه ها إنت حر لو جبت حد معاك رقبت المزه دي هطير متتاخرش يا يونس باشا هههههه هبعتلك العنوان سلام وقفل
يونس اتعصب وخبط الكرسي برجله وقال بغضب: ياااابن الكااااالب
وبعدين مسك التليفون وطلع رقم ايمن واتصل
عند ايمن كان قاعد قدام النيل بدموع وشرود بيفتكر كلام يونس إللي قالو صعب عليه نفسه وعيط سمع صوت موبايله مسكه شاف رقم يونس فضل باصص في شويه ومرضش سابه وكمل بص للنيل بعديها التليفون رن تاني ايمن مسح دموعه ومسك موبايله ورد بجمود: خير يا يونس باشا
يونس بسرعه : ايمن ايمن الحق ناصر كشف ياسمين وحباسها عندو في المخزن
ايمن اتصدم وقال بقلق : إيه كشف ياسمين كشفها إزاي يعني
يونس بعصبيه : معرفش معرفش هو عايزني ارحلو دلوقتي
ايمن بخوف : لا مش هسيبك تروح لوحدك يا يونس
يونس ابتسم علي قلق ايمن : خايف عليا حتى بعد إللي عملتو معاك وإللي قولتو
ايمن بسرعه : ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتي عايزين نلحق البت إللي هناك دي
يونس دمع وقال : حقك عليا يا صاحبي متزعلش مني
ايمن بأبتسامه : مقدرش ازعل منك يا يونس داحنا صحاب من وإحنا صغيرين هو بس أنا اتوجعت من كلامك