ياسمين بأستغراب وهي بتبص علي التليفون إللي اتقفل : هو عم صابر عايز يخلص مني ولا إيه هو مستعجل ليه يلا هقوم البس علشان الحق اشوفها وقامت تلبس بعد شويه نزلت عند عم صابر وخدها وراحو يشوفو الشقه
بعد ساعه وصلو وقابلهم صاحب البيت وطلعو شافو الشقه طلعت لاقتها واسعه وجميله جدا وفيها حمام خصوصي وحمام ضيوف ريسبشن قطعتين وتلات
اوض عجبتها جدا واستغربت ان دي إيجارها ٣٠٠ جنيه بس ده المفروض يبقي آكتر من كده بس مش هتتكلم علشان صاحب البيت مش يغلي عليها
صاحي البيت : ها يا انسه عجبتك
ياسمين : جميله مشالله هو في حد كان ساكن فيها اصلي مستحيل حد يسيب شقه بالجمال ده
صاحب البيت اتوتر هو عم صابر
صاحب البيت بتوتر : كان حد ساكن فيها اه بس سابها وسافر عاش بره
ياسمين بصتله باقتناع شويه
صاحب البيت : ها طيب نكتب العقد
ياسمين بأبتسامه : نكتب علي بركه الله
وكتبو العقد والشقه كانت كامله من كله هي علي الفرش بس تآني يوم عم صابر جاب عربيات نقلو فيها عفش ياسمين وراحو الشقه الجديده وطلعة العفش وياسمين كانت لما كل حاجه ليها من اوضه السطح خلصو طلوع العفش وعم صابر وفتحي ساعدو ياسمين في فرش الشقه خلصو فرشها وعم صابر سلم
ياسمين المفتاح ومشي هو وابنه وياسمين بقت تبص للشقه برهبه علشان هي لوحدها فيها وهي بالوسع ده بس برضو مستغربه إنها مرتاحه فيها نفضت الفكره دي من دماغها وطلعت وترينج ليها نضيف ودخلت خدت دش وخرجت ودخلت الاوضه بتاعتها وقبل ماتدخل شغلت القرآن في الريسبشن بره نامت علي