أم يونس : مسمحاك يا حبيبي
أبو يونس : مسامحك يا بني
يونس ابتسم وخد نفس وفرح وغمض عينه ودمعه نزلت منه
ياسمين دمعت بفرحه علشان ابو يونس وأمه سمحو وقاعدو مع بعض شويه بعد كده ياسمين استأذنت تمشي واتفقت معاهم إنها هتيجي تشوفهم كل أسبوع
وهما رحبو جدا ياسمين قامت ومشيت بعد ما ودعتهم
وهي نزله علي السلم يونس قالها : أنا مش عارف اقولك ايه يا ياسمين انا بشكرك جدا انتي اجدع بنت شوفتها
ياسمين : يا سطا مفيش شكر بينا احنا بقينا اهل عد الجمايل بقي
يونس ضحك : طيب يعني أشكرك ولا لا طيب
ياسمين ضحكت : إنت وزوقك بقي وبعدين بصت في تليفونها علي الساعه الساعه ٣ وأنا شيفت الشغل بتاعي ٥ علشان النهارده الخميس انا هركب بقي علشان أروح الشغل تيجي معايا
يونس : لا أنا هطلع أقعد مع أبويا وأمي شويه
ياسمين : علس أساسا هيشوفوك يعني
يونس : مش شرط يشوفوني بس علي الاقل احس انهم حواليه ولما ترجعي من الشغل هتلاقيني مستنيكي في الشقه
ياسمين : سلاموز ياسطا وسابته ومشيت وهو بص عليها وهي ماشيه وابتسم من طيبه قلبها وانها ساعدت حد هي متعرفهوش وفي ثانيه اختفي وبقي عند ابوه وأمه
سمع صوت امه جايه من اوضته دخل لاقها قاعده علي سريرو وعماله تعيط وهي ماسكه هدومه وهو بيبي واخر تيشرت كان لابسو قبل ما يمشي
أمه طلعت صور ليه وفضلت تبص فيهم وتبوسهم وهو واقف بيدمع علي منظر امه
دخل ابوه عليها لاقها بتعيط كده حضنها : كفايه عياط بقي يا صباح آنتي كده بتعذبيه
صباح بعياط: مش قادره يا محمود قلبي بيوجعني علي إبني آوي كنت حاسه لما جي هنا إني مش هشوفو تآني يعني هو اتقتل في نفس اليوم اللي جالنا فيه وإحنا كسرنا بخاطره وعيطت بزياده مش قادره انسي بصت عينه ودموعه وهي نزله يا محمود وعيطت آكتر ويونس واقف يعيط علي عياطها