ياسمين قامت وقفت وقالت : أنا عايزه ارجع مصر دلوقتي عابزه ارجع بيت أبويا وأمي
جاسر: بس يا سمين قاطعته ياسمين بعصبيه : إنت بذات متتكلمش يا كداب كلكو كدابين أنا لعبه في ايدكوا صح تقولولها تروح يمين تروح شمال تروح لا إنت وهو أنا مش لعبه في أيد حد واديك أهو يا أستاذ جاسر أو يا جوكر بقي معاك آتنين من أكبر رجال المافيا وانت يا يونس بقي معاك ناصر كده خلصتو المهمة
بتاعتكو مش عايزه أشوف وش حد فيكو أنا هرجع بيت أبويا وأمي ومحدش ليه دعوه بيا فاهمين
يونس بسرعه : ياسمين انتي عارفه اللي فيها صح مش عارفه ان اللوا هو إللي قال علي المهمه دي وإحنا ملناش ذنب وعرفتك كل حاجه مكدبتش عليكي
ياسمين : لا كدبت وكدبت كمان لما عرفتنيش إنك تعرف الجوكر
يونس : إحنا عملنا كل ده علشان نحميكي يا ياسمين
ياسمين بزعيق : تحموني من إيه ها تحموني من إيه هو إنا إللي دخلت نفسي في الحورات بتاعتكو دي مش انتو إللي دخلتوني قصرو أنا عايزه ارجع مصر دلوقتي علشان ارجع شقة ابويا وامي ماشي
جاسر : طيب ياسمين انتي مش هتيجي تشوفي اهلك
ياسمين بسخريه دموع : اهلي هما فين اهلي دول اهلي اللي مسالوش علي ابويا وامي عايشين ولا ميتين والله واعلم دلوقتي زمانهم عرفو ولا لا بس يا جاسر أنا مليش أهل ومش عايزه أعرف حد فيهم اللي كان عايز يعرف من الأول كان دور علينا ومكنوش سابوني لوحدي حتي لو معرفوش إن بابا وماما ماتو بس أنا مش عايزه أعرف حد فيهم ولا حتي اعرفكو وراحت خرجت من المصنع
التلاته بصو عليها بحزن
يونس بحزن : شكلي هرجع لنقطه الصفر تآني
جاسر بحزن : وأنا مش هعرف اخليها تسامحني ولا حتي تيجي تشوفي أهلها
ايمن بحزن وغباء : وانا مش هعرف أتقدم لصبا يونس وجاسر بصو ليه بغضب ايمن بسرعه : علشان يعني ياسمين زعلانه وكده آنتو فاهمتو اية وبلع ريقه بتوتر
يونس : نرجع مصر بس ونسيب كل حاجه بظروفها