يونس : بص
فلاش باك
كان يونس قاعد في اوضته إللي في شقته
علي الاب توب بتاعه تليفونه رن وكان رقم غريب
يونس استغرب ورد : الو
جاسر (الجوكر) : مساء الخير حضرتك يونس عبدالله
يونس بأستغراب : آيوه أنا مين معايا
جاسر : أنا الجوكر أكيد سمعت عني
يونس اتصدم : الجوكر أكيد طبعا بس هو إنت متصل بيا ليه
جاسر : أنا أبقى إبن عم ياسمين أشرف الهواري جاسر الهواري
يونس بصدمه : نعم إبن عم ياسمين إزاي
جاسر اتنهد : ايوه انا ابن عم ياسمين انا بقالي كتير براقب ياسمين من ساعه تقريبا ماجت قاعدت في الشقه بتاعتك وبصراحة اتنرفزت آوي لما لاقتها اترمت في الشارع وجت سكنت في شقتك بس اللي خلاني اكلمك أني خوفت عليها من ناصر الصاوي لما عرفت إنها هي الضحيه الجديده ليه
يونس : بس هو إحنا متفقين معاها علي كده علشان موقع ناصر
جاسر بغل : أنا آكتر واحد عايز ادمر ناصر الصاوي ده
يونس : ليه هو عملك حاجه
جاسر بسخريه : عمل بس ده عمل حاجات كتير
يونس باحراج : طب ينفع لو مفيهاش رخامه مني تعرفني عامل إيه حضرتك زي ما عارف انى ظابط في ده هيفيد في القضيه
جاسر خد نفس وابتدا يحكي : من سنه كده كنت خاطب بنت جميله جدا وقلبها طيب وبتحب الخير لكل الناس وأنا كنت بحبها حب فوق الوصف وهي كمان كانت بتحبني كانت هي الوحيده لابوها وامها وكانت ملاك بتحب الضحك والهزار في مره
كانت قاعده في جامعتها جت ليها زميله جديده جت قاعدت معاها وبقت قريبه منها آوي بس لما دعبست وراها عرفت انها تبع ناصر كان زققها علي ساره اللي هي خطيبتي دي لما شافها قبل كده في محل ورد بتشتري ورد لبنت خالتها علشان نجحت من ساعتها مشلش عينه من عليه مش حبا فيها لا علشان هي دي