كان ليل قد انفعل بعد كلام زكريا ليستدير ليشد حوريه ويحملها لتكلبش فيه وتشهق بشده ليقربها من صدره ويبتعد بها ليمر وقتا لينزلها و يشد حوريه الي الخارج ويخلع وشاحه ووضعه علي شعرها واخذها علي الفرس واحتضنها ووكز الفرس وانطلق بالفرس يعدو بسرعه ليشدها اليه ويركن راسه علي راسها ويظل يعدو بها الي ان ذهب بها الي المكان الذي قابلها فيه اول مره ليترجل من علي الفرس ويحملها من وسطها وينزلها برويه وهي خافضه راسها ليبتسم
ويشدها الي قرب النهر لتبتعد هيا عنه وتظل تقف تنظر الي المنظر امامها فكانت تعشق الخضره والزرع ومنظر النيل اراح قلبها.
لتحس به يحتضننا من الخلف لتنكمش ليتنهد ويهمس… وبعدين معاكي هو انا هاكلك يا بت الناس بطلي اكده اني جولت ما تخافيش.. ليقبل راسها ليبعدها ويبتسم…. طب ايه اني عايز اسمع صوتك جولي رايده ايه واني هعمله..
لتهمس…. عايزه اروح.
ليرفع حاجبيه ويبتسم تروحي فين.
لتهمس وتخفض راسها… اروح بيتنا.
ليقترب ويرفع وجهها ليقول بحنان… طب ما اهنه بيتك.
لتقول. لا بيتنا انا ولؤلو بتاع ماما.
ليبتسم ليهتف… بس خلاص ماعتش بيتكو. بيتكو بقي اهنه.
لتهمس.. لا والنبي مش عايزه ده انا عايزه بيتنا اللي هناك.
ليقترب ويمسك يدها لترتعش.. مش عارف ليه حاسس اني بكلم بيبي اصغير انت ازاي اكده.
لتنظر اليه لاول مره ليري الحزن بعينها وتبدا الدموع تتجمع بعينها.
ليشدها اليه… طب ليه طيب الدموع دي انا جولتلك حاجه تزعل.
لتبتعد َتهمس… ممكن تروحني..
ليتنهد… ليه انا زعلتك في حاجه
لتنظر اليه… انت ازاي تقدر تقلب كده انت غريب اوي.
ليتنهد ويتذكر ضربه لها ليقترب ويقول… خابر اني خوفتك لاه رعبتك ووعيت انك بتخافي واللي حصل وهروبكو والتار واللي بين العيلتين خرجني عن شعوري.
لتهتف… يعني طب ماتسمعو كلام تيته وتسيبونا نروح. لتهتف… مش كنت هتتجوز الصبح ماتتجوز مش بتحبها اتجوزها والنبي وسيبونا نمشي.
ليتنهد ويلعن تلك الفكره ليهتف بلهفه.. مين جال اني بحبها ومين جال ان ينفع نسيبكو.
لتهتف… مابتحبهاش ازاي امال كت هتتجوزها ازاي وماتسيبوناش ليه.. بص هو جايز التار وكده طب اقلك قعدني شويه وانا مش هضايقك والله مش هتحس بيا انا مش بعرف اعمل حاجه لحد..