اني. اصحيها تترعب دلوك. جتتها انهرت ليبتلع ريقه.. دي بت سالم. ليذهب الي العطور ويحضر بعضا منها ويقترب منها ليوقظها ولا يعلم كيف سيتصرف معها..ليتشجع ويبدا في نثر العطر علي وجهها لتتاوه وتفتح عيونها لتصرخ بعنف وتنكمش.
ليهتف بلهفه …. لاه لاه ماتخافيش ماتخافيش الا انها كانت تصرخ بهستيريه ليحتضنها علها تصمت وهو يهتف ماتصرخيش مفيش حاجه مش هعملك حاجه.. الا
انها كانت تصرخ وتضرب نفسها وتشد شعرها ليصرخ بطلي بطلي مفيش حاجه دا ايه المرار ده.. كان يعتصرها بين يديه ويهمس لها.. خلاص يا بت الناس حجك عليا والله ما هعمل حاجه.. كانت تنتفض بطلي عاد جتتك بتتنفض اني اسف طيب ماهلمسكيش. انت مين طيب وبتعملي ايه اهنه.. يا حزنك يا ليل البت بتتشنج من الخوف ليحتضنها بشده ويهمس اهه والله اهه ماهعمل حاجه شوفي طب اسمعيني بطلي كان يتحسس جسدها بحنان وهيا تتشنج وبدات انفاسها
تنقطع.. ليريحها ويمسك َوجهها بحنان.. ويهمس خلاص والله خلاص اهدي بطلي عاد كان يمسد علي وجهها وهيا دخلت في حاله من اللاوعي من الخوف.. ليصرخ ماتخافيش بطلي ايه الرعب ده حد بيخاف اكده بطلي يا بت الناس جلبي انهري من شوفتك اكده.. ليشدها اليه ويقبل راسها.. والله اهه بصي يدي حواليكي اهه بطبطب عليكي طيب اعمل ايه عاد يا دي الغلب.. لتننتفض وتمسك شعرها بقوه وتتشنج لينخلع قلبه.. بطلي شعرك اتمزع بطلي ليهجم عليها
ويرتمي فوقها ويعتصرها بيده ويشد يدها من شعرها الا انها لم تسكت لتصرخ بشده وتتعالي صرختها انحاء المنزل..
عند لؤلو كان جاسر قد هجم عليها وهيا تصرخ ليهتف…. بقي انا مش راجل يا زباله بقي انا ماسواش ياللي متسابه في بلادك دانا سيدك وتاج راسك فاكره ايه هنلبسو العار بسببكو علي اخر الزمن ليرفع ملسها وهيا تتمسك به لترفسه ليهجم عليها اكتر والغضب تملكه ليمزق ملابسها بعنف وهيا تقاومه وعلمت نيته في
الاعتداء عليها ليظل يضربها لترتخي بين يديه ليخلع جلبابه ويظهر جسده من تحت الجلباب وينهال عليها يمزق ما يطوله من فستانها ليلف الملس حول وجهها لتشعر بالاختناق وتحس انها ستلفظ انفاسها وهو يتلمسها بعنفوان وليس معها من الأساس.
لتنهار هيا وتحاول لاخر مره تبعده لتستجمع قوتها وتضربه ليتاوه ويذيح ملسها وينزل علي شفتيها يمزقها كان في حاله من الجنون لتفتح عيونها علي اخرها
برعب فهيئته قد توحشت وبينما هو مع نفسه وغضبه فاق الحدود ليحس انه تمكن منها ليرفع نظره ساخرا يتشفي فيها لتقابله تلك العيون الرماديه التي سحرته من قبل لينشل جسده مره واحده وينساب علي جسدها العاري وعيونه متعلقه بتلك العيون التي دخلت في حاله من الرعب والتشنج بانتظار ذبحها