ليتها تستطيع أن تذهب وتواسيه …ليتها لديها تلك الحق الذي يجعلها تربت علي كتفها وتمسك كفه كي يهدأ…ولكن للاسف كل ما تستطيع فعله أن تبقي هنا …تراقبه وهي تبكي وتتألم وهي تدعو الا يصيبه اذي وان يهدأ …
-اهدى ارجوك …
قالتها حياة وهي تبكي بينما تختبئ بعيدا حتي لا يراها ويوبخها ولكن ما زال مستمر في تحطيم كل شئ …لقد جعل المكان خراب …هي تعلم كم يحب الرسم وكم مغرم بلوحاته…هل فعلا اذته وعد الي هذا الحد الذي جعله ينهار بتلك الطريقة ….حقدت عليها حياة في تلك اللحظة كثيرا …كيف تفعل هذا برجل عشقها حد الجنون كيف ….هي تعترف أجل أن يوسف عشق وعد ولم يحبها هي …فما أن رآها واغرم
بها حتي ترك حياة دون أن يفكر بمصيرها حتي …وهذا ما جعلها تحقد عليه قليلا ولكن الآن كل حقدها اختفي وحل محله الشفقة والألم لحاله….ارتجف قلبها بقوة عندما صرخ يوسف بألم …نظرت حياة بلهفة لتجده قد جرح نفسه عندما اصطدمت كفه بحاجز زجاجي …أخذ قلبها يرتعش وهي تري الدماء التي تتساقط من كفه…شعرت بالاختناق …لم تعرف ماذا يجب عليها أن تفعل …هل تذهب إليه وتداوي
جرحه وتتحمل توبيخه أم تتجاهله …ولكنها عرفت أن مستحيل تتجاهل يوسف …للاسف هي ما زالت مغرمة به ولن تترك من تحبه ينزف بتلك الطريقة …ستذهب إليه وليحدث ما يحدث …بضع كلمات لن تقتلها..صحيح …غير ذلك أن يوسف بالفعل قتلها عندما تركها وارتبط بآخري….بسرعة وبدون تفكير ذهبت إليه عبس يوسف وهو يجدها إمامه…فتح فمه ليوبخه ولكنها أمسكت كفه وقالت بقلق:
-تعالي نروح الدكتور الجرح كبير يا يوسف …
سحب كفه بعنف وقال؛
-ملكيش دعوة ممكن ….سيبيني في حالي …