شاهدت تلك المراة في البيت المجاور تقف في شرفتها
وفكرت ان اخذ لها ب الطعام.
وبالفعل ذهبت لها بذلك الطعام
ولكن عنا خرجت لم اجدها بالشرفة..
فا قررت اتجراء وادخل لها لمنزلها ..
ولكنني عنا دخلت لم اجد المراة امامي
ولا الكلاب ايضا
فااخذت ابحث عنها حتي اصبحت في قلب دارها
وعنا وصلت للصالة ولم اجدها
فكرت ان عود لمنزلي مرة اخري..
لولا ذلك الصوت المكتوم الذي سمعتة
فا قررت ان اعود لاتحقق من اين ياتي ذلك الصوت
وعنا تت مصدر الصوت..
وجدتة يخرج من غرفة مغلقة
فوضعت يدي علي مقبض الباب وفتحتة
لاتفاجاء..
بان ذلك الصوت يرجع لتلك المراة نفسها التي كنت ابحث عنها لاعطي لها الطعام ..
فقد كانت تجلس بتلك الغرفة
علي كرسي هزاز وهي ممسكة بشيئ ما
في ها وتنوح ب المكتوم..
وعنا شاهدتني امامها انزعجت
وكان يبدوا عليها بانها لاقتحامي عزلتها وخصوصيتها ..
ولاحظت بانها تقوم من مجلسها وهي تتوعد لي..
واقتربت وهي تكشر عن انيابها
وتقول..
انتي من ساعة ما جيتي هنا وانتي بتسعي وراء نهايتك