لاننا كنا تاركين باب ال مفتوحا
المهم ..مرت الايام وكان غانم يحدثني بالموبيل في كل وقت
ما عدا الوقت الذي تكون فيه شوق بجانبة..
واخذنا نتحدث ..ونحكي ..ونبكي ..ونشكوا.. لبنا الب ..
وكنت قد سردت لغانم كل ما عانيتة ومر بي منذ مولدي..
وغانم ايضا سرد لي الكيفية التي تزوج بها شوق
وكيف كان مرغما علي زواجةمنها
وشرح لي ايضا كيف ارغمة ابوه علي تلك الزيجة لتسير المصالح المشتركة مع ابو شوق ..
وبالرغم من ان شوق تع حد الجنون
الا انها تغار عليه حد الجنون ايضا
ومشكلتها كانت في انها بتعاني من حب التملك
وطبعا غانم لم يكن يحبها وهي كانت تعلم ذلك تماما
وكانت تقبل ان تعيش معه رغما عنه بالرغم من انها انها تعلم بانه لا يحبها ويعيش معها قهرا لانه مضطر..
المهم .. استمر حديثنا انا وغانم ..
وفضلنا نتكلم في كل حاجة
وكنت ببقي فرحانة جدا وقلبي بي علي رنة الموبيل بتاعتة وهو بيتصل بيا..
لان كانت احلي لحظات حياتي
وانا بسمع نبرات صوتة ور باهتمامة الي بشوفه. في رغبتة في انه يكل كل شوية…
وفي يوم..كنت بعمل اكلة حلوة
كنت عارفة من ورد سلفتي انها الاكلة المفضلة لغانم
وهي ورق العنب والفراخ المشوية..
وفي اليوم ده صحيت من بدري
وطلعت الفراخ ورق العنب من الفريزر
وبدات في عمل الاكل من بدري
وعرفت غانم في الموبيل
انه يعدي عليا وهو طالع لياخذ الطعام