جننتي يا بنت؟ما هذه التصرفات؟لماذا فجأه ركضتي؟ما هذه الفضيحه الله ياخذكي ماذا فعلتي ؟
مره اخرى لن امر من ذلك المكان مهما كان بالعربه أو مشيا على الأقدام سأغير طريقي
لكن مره اخرى مررت و كل ما تمر العربه من جنب دكانه أراه واقفا و ينظر إلى العربه الوقح الذي لا يخجل من نفسه ….
ساعه عن ساعه يقترب موعد الخطوبه و القصر مزيٌن من الداخل و الخارج بالورود و رائحه الورود تفوح و تغطي المكان بعطرها الفوٌاح و كان القصر مزدحم من الاهل و الخدم الكل سعيد
و مهتم بيني السيده الصغيره راحت و السيده الصغيره أتت و…
مع الغروب وصلوا الضيوف أنا و أختي الصغرى شهرزاد في الغرفه مختبئيين و الضيوف جالسين في الغرفه المجاوره فذهبت القي نظره اليهم من فتحه
صغيره في النافذه
والدته العريس إمراه بدينه و مسنٌه و واضح انها متكبره و مغطيه نفسها من فوق لتحت بالمجوهرات و برفقتها إبنتها القبيحه التي متبرجه و كأنها مهرج و زوجته إبنها الأكبر و داده
العريس وهي سوداء البشره و طويله القامه و من ذلك السود الجميلات و التي كان يبدوا عليها
اكثر من والدته العريس و كانت تردد ولدي ولدي و كأنه حقا العريس ولدها المهم تبادلوا الحديث
و المجاملات مثلا شرفتونا , نورتوا القصر بوجودكم و………….
بعدين والدته العريس قالت:إذن أين العروس؟تسمحون نشوفها؟
والدتي قالت:اكيد الان سا تشرفكم
خرجت والدتي من الغرفه وبصوت عالى حتى تسمعهم قالت: عزيزتي شرفينا في الغرفه حماتك
تريد أن تراكي
بعدين بحركه سريعه و من دون أي صوت دخلت الغرفه التي أنا و اختي موجودين فيها و بصوت منخفض قالت: بسرعه إذهبي و أحضري الشاي و قدميه
للضيوف و احذري حتى لا ينسكب في الصينيه و لا يكون الشاي بارد بل ساخن
و رجعت للضيوف و بعدها بدقيقتين حملت الصينيه الشاي التي من قبل جهزتها الداده مسكت الصينيه و يداي ترتجف فادخلت الغرفه ما ان دخلت حتى فهمت بانٌ هوس النجار الذي في رأسي
اوهام و كأني ارى بعيني الفرق الذي بيني و بينه . أنا؟
أنا التي متعلقه و متعوده على هذه الحياه المرفٌها و المريحه هو أين و أنا أين ؟ كلانا من عالم مختلف و كأنٌ موجه كبيره أتت و فصلتني عن الخيال و جرتني إلى