رواية مAساة مريم كاملة (من الفصل الأول إلى الأخير)

مأساة مريم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

لكن لماذا مللت؟ أنا عمري ما أحسست بلملل من بيت أختي لا اعرف لماذا اريد الرجوع بسرعه
إلى القصر ؟ لم أكن احب أن اسمع المزيد عن هذا الموضوع. فلما حان موعد الرجوع الى القصر
أحسست إنى سأطير من السعاده .

close

 

اختي سألتني : هل تريدين أن ارسل معكي المربيه؟
قلت: لا. أنا سأذهب بالعربه فلست وحدي

 

ركبت العربه و كنت اتمنى لو أن يكون لخيول العربه أجنحه و تطير بيني بسرعه
لما وصلنا عند بدايه الزقاق قلت للسائق : توقف أنا سأنزل هنا
قال: لكن يا سيدتي لم يبقى على وصولنا الا زقاقين

 

قلت: أنا سأنزل هنا لإني اريد أن اشتري بعض الحاجيات
قال: إذن قوللي لسيدتي ليلى إني اوصلتكي الى باب القصر
قلت: حسنا لا تخف و إذهب
أنا بنفسي لا أعرف ماذا أريد بالتحديد أو ماذا أشتري؟ إذن لماذا لا أشتري شئ ؟ لماذا ارتجف

 

فقلبي يتمنى الذهاب إلى دكان النجار. إذن لماذا دائما اردٌ في قلبي يا رب أن يموت ؟
من الذي يموت؟ آآآآآه الان فهمت أنا أدعي يا رب خطيبي يموت .
كان ظهرا و السوق يعج بالناس فذهبت و من دون أن أعلم إلى دكانه لقد كان يرتب الخشب كنت

 

أشعر بأنٌ الناس ينظرون إلي فلا يكونوا يتهامسون لبعضهم عني ؟ لا هذا مجرد أوهام أنا أتخيل
و ليس اكثر .
قلت: الله يعطيك العافيه
التفت إلي و هو لا يصدق ما سمعته اذنه فهل يكون عرفني من صوتي؟

 

لقد كنت مرتبكه فقلت له بسرعه البرق : هل تصنع أيضا إطارات؟
هو ينظر إلي بحيره و تعجٌب لقد كان يمسك بيده خشبه أطول من قامته و لقد كان شعره الطويل
يغطي حبينه فإبتسم لي و قال : ما هو المقٌاس الذي تريدينه يا سيدتي؟

 

قلت : هل تصنع إطار صغير ؟
قال : لكي انتي نعم
فجأه خرجت من الدكان راكضتا بإتجاه القصر و كانت دقات قلبي تتسارع و كنت أشتم نفسي هل

”رواية مأساة مريم” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top